توقف أشغال يحوّل طرقات إلى أوحال بحملة 03 في باتنة أثارت نوعية الأشغال التي تقوم بها المقاولات المكلفة بحفر وتوصيل كوابل الأنترنت في الجزء العلوي للأحياء السكنية بالقطب العمراني حملة 03 بباتنة، استياء وسخط المواطنين، بعد أن توقفت الأشغال وتم ترك الورشات مفتوحة دون استئنافها منذ ما يزيد عن الشهر وهو ما وقفت عليه النصر. مشروع توصيل كوابل الأنترنت بالقطب العمراني حملة 03 المتوقفة أشغالها منذ شهر، مست بصفة خاصة الأحياء السكنية التساهمية على غرار المتواجدة بمحيط مسجد الشيخ عمار عباس، وقد أثار ترك ورشات مفتوحة وقفت عليها النصر من حفر للطرقات و الأرصفة دون إعادتها لسابق وضعيتها استياء السكان، الذين تفاءلوا بمشروع توصيل الأنترنت بعد مضي أكثر من ثلاث سنوات عن التحاقهم بسكناتهم، لكنهم في الوقت نفسه استاؤوا من نوعية الأشغال وتوقفها. توقف أشغال توصيل كوابل الأنترنت بعث على التساؤلات وسط السكان عن موعد استئنافه، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل خاصة وأن تزامن توقف الأشغال كان مع تساقط الأمطار، ما حوَل طرقات إلى برك مياه وأوحال بعد ترك شق طرقات مفتوحا دون إعادته لسابق وضعيته فتحولت تلك الحفر إلى ما يشبه لمصيدات من الأوحال تقع فيها المركبات التي يبدي أصاحبها استياء من تلك الوضعية. المشروع المتوقف ومثلما وقفت عليه النصر بأحياء حملة 03 المتواجدة بالجهة العلوية بمحيط المسجد الوحيد بهذا القطب، مستها أشغال الحفر وناهيك عن تضرر الطرقات، فقد تضررت أيضا محيطات الأحياء السكنية بمداخل العمارات، حيث تم نوع البلاط وترك ركام الأتربة متجمعا وقد تحول إلى أوحال مع مرور الوقت، كما تم ترك الغرف الإسمنتية الصغيرة على جانب الطريق يلهو وسطها الأطفال. من جهتنا، تعذر علينا الحصول على رد من مصالح اتصالات الجزائر، في حين أشارت مصادر مسؤولة من ذات المصالح ل"النصر"، بأن نسبة كبيرة من الربط تمت بالقطب حملة 03 خاصة بأحياء السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي، وأوضحت ذات المصادر إلى تواجد ورشات تشرف عليها مصالح اتصالات الجزائر إلى جانب مصالح مديرية التجهيزات العمومية لإتمام بعض الأشغال. يذكر، أن والي باتنة عبد الخالق صيودة، كان قد وجه تعليمات صارمة لمقاولات إنجاز في مختلف القطاعات باستكمال المشاريع وفق الآجال، بعد اكتشافه لتحايل البعض من خلال خوض المناقصة والإشراف على مشاريع في مناطق متفرقة و ترك ورشات مفتوحة، حيث سبق وأن هدد المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بفسخ العقود مع المقاولات المتقاعسة والمتخاذلة التي تترك الورشات مفتوحة.
