أملك أفضل تشكيلة لكن أوراقي اختلطت ! لم يتقبل مدرب جمعية الخروب السعيد بلعريبي، قرار لجنة الانضباط التابع لرابطة الهواة، والذي تضمن إعادة المقابلة دون جمهور بملعب زرداني حسونة، واعتبر القرار مجحفا في حق فريقه، على حد قوله في حوار جمعه بالنصر، معتبرا إن كل الدلائل تصب في صالح فريقه للفوز بالنقاط أو إعادة المقابلة خارج أم البواقي، كما اعتبر أيضا تأجيل الجولة في غير صالح الجمعية. الرابطة قررت إعادة مباراتكم مع اتحاد الشاوية في أم البواقي دون جمهور، ما هو تعليقك؟ اعتبر أن هذا القرار ظالم ومجحف في حقنا، وأنا كنت انتظر الحصول على الثلاث نقاط أو على الأقل، نقل المقابلة خارج ملعب زرداني حسونة، وكنت أتمنى أن تذهب إدارة الفريق بعيدا في القضية، وتطعن في القرار لأن كل الدلائل في صالحنا، أولا لأن المقابلة لم تؤجل من طرف الرابطة، وقرار الوالي بالتأجيل كان صبيحة اللقاء ولم تصادق عليه الرابطة، ونحن تنقلنا ووصلنا إلى الملعب وتعرضنا للرشق والفيديوهات تثبت ذلك، ومنعنا من الدخول والسكرتير عريبي، قام بجميع الإجراءات القانونية، وأظن أن غياب الأمن يتحمله الفريق المضيف، ولهذا فالنقاط من حقنا. لكن إدارة اتحاد الشاوية قامت بالطعن، وطالبت بالنقاط الثلاث بحجة غيابكم عن الملعب، ما هو ردك؟ كما يقول المثل الشعبي «ضربني وبكى وسبقني واشكى»، أعتقد أن أغلب الجزائريين شاهدوا ما حصل لفريقنا في محيط الملعب، ونقلته أغلب القنوات والمواقع، وتقرير الحكم ومحافظ اللقاء يؤكد أننا تنقلنا ودوّن ما تعرضنا له، وحتى بيان الفاف ندد بما حصل، وأظن أن مطالبة فريق اتحاد الشاوية بالنقاط، هي مجرد ضجة إعلامية وهجوم معاكس، ومن جهتنا ورغم عدم تقبلنا للقرار، إلا أننا جاهزون للتنقل مجددا والحصول على الثلاث نقاط في أي ملعب، لأننا نملك أفضل تشكيلة في هذا القسم حسب رأيي. وكيف ستحضّر اللاعبين من الناحية النفسية للعب مجددا في زرداني حسونة؟ أظن أن تشكيلة الجمعية تضم لاعبين أصحاب خبرة، وسبق لهم التعامل مع وضعيات مشابهة في مشوارهم الكروي، ومن جهتي سأركز على الجانب النفسي حتى ينسى اللاعبون ما حصل لهم، وعلى العموم نحن في البطولة الجزائرية، وتعودنا على مثل هذه الأمور، وأنا شخصيا عشت أحداث مشابهة مع جمعية الخروب، الأولى كانت في بكوش لخضر سنة 2003، والثانية ضد الكاب بملعب سفوحي في أمسية رمضانية، موسم 2004/2005. الرابطة أيضا قامت بتأجيل الجولة المقبلة، كيف تعاملتم مع القرار؟ عكس المرات السابقة لما كان التأجيل في صالحنا، هذه المرة أراه غير مناسب لنا وأخلط أوراقنا، خصوصا أننا عدنا بقوة في الجولتين الفارطتين واستعاد الفريق توازنه، وهذا التأجيل سيدخل اللاعبين في نوع من التراخي، وهذا الأمر لاحظته منذ حصة أول أمس، وربما النقطة الايجابية الوحيدة، هي إمكانية استعادة هداف الفريق بورقعة الذي عاد إلى التدريبات. وهل أعددتم برنامجا خاصا بهذا التأجيل؟ نعم، وبعد ملاحظتي لتسرب الملل إلى نفوس اللاعبين، قمت بإعداد برنامج متنوع، وبرمجة حصة اليوم بقاعة تقوية العضلات (الحوار أجري صبيحة أمس)، وغدا برمجت حصة في الغابة، وللأسف لم نجد فريقا نتبارى معه وديا هذا الأسبوع.
