طالب مدرب وفاق سطيف نبيل الكوكي، من المسيرين تأجيل إبرام بعض الصفقات إلى غاية قدومه، خاصة وأن جل العناصر التي كان يريدها في الفريق، لم تنجح الإدارة في التعاقد معها، مثلما حدث مع صانع ألعاب مولودية الجزائر عمار بورديم، ومدافع مولودية وهران بوعلام مصمودي، الأمر الذي جعل المسؤول الأول على العارضة الفنية لأبناء مدينة عين الفوارة، يفضل دراسة ملف الانتدابات عن قرب بعد قدومه إلى مدينة سطيف، في انتظار تحديد موعد الرحلة الخاصة من طرف السلطات، والتي ستقله رفقة بقية أجانب البطولة الوطنية، في صورة المدرب الفرنسي لمولودية وهران برنار كازوني. وفي السياق ذاته، يوجد لاعب جمعية الشلف شريف قدور ومهاجم جمعية وهران حيتالة على رادار مسؤولي الوفاق، في انتظار الحصول على موافقة الكوكي، الذي في حال تخلفه عن القدوم إلى عاصمة الهضاب قد يضطر لمنح الضوء الأخضر للمسيرين لحسم هاتين الصفقتين. علما، وأن التقني التونسي لم يجدد بعد عقده مع الوفاق، رغم الاتفاق الواقع بينه وبين الإدارة، التي استجابت لكل شروطه المالية رفقة بقية أعضاء طاقمه المساعد. يحدث هذا، في الوقت الذي أنهى متوسط الميدان أمير قراوي الجدل، بعد توصله لاتفاق مع الرئيس أعراب، بخصوص مستحقاته العالقة، حيث كان يدين بحوالي 18 شهرا، قبل أن يقرر التنازل عن جزء مهم، سيما وأنه يرغب في مواصلة المغامرة مع الوفاق، مثلما صرح به للموقع الرسمي للنادي:» سعيد جدا بتجديد العقد مع الوفاق، لم أكن أتصور نفسي مع فريق آخر، وهو ما جعلني أتوصل لاتفاق مع أعراب بسهولة». على صعيد آخر، يشرع اليوم أعراب في تسوية جزء من مستحقات اللاعبين، بعدما تأجلت العملية التي كانت مبرمجة يوم الأحد، بسبب مشكل إداري، حيث يعتزم رئيس مجلس الإدارة منح كل لاعب أجرتين، في انتظار دخول أموال صفقة تحويل بوالوصوف، والتي من شأنها أن تخفف من الضائقة المالية للوفاق. جدير بالذكر، أن اللاعب السابق عبد الحميد صالحي، عين كرئيس مؤقت لديركتوار النادي الهاوي خلفا لزغلاش.
