دعا المشاركون في يوم دراسي حول الإعاقة البصرية بفرندة (تيارت) إلى ضرورة حرص الأولياء على تمدرس أطفالهم المكفوفين. وحث رئيس الإتحاد الولائي للمكفوفين محمد بورمادة العائلات التي لديها أطفال مكفوفين على الحرص على تمدرسهم بالمدارس المتخصصة التي توفرها الدولة لتجنيبهم الأمية التي ستكون "إعاقة إضافية" للكفيف مستقبلا. وأضاف في ذات السياق أن الإتحاد الولائي للمكفوفين سينظم عدد من الأيام الدراسية والتحسيسية عبر كل فروع الولاية للاحتكاك بالمكفوفين وعائلاتهم وتوعيتهم خاصة بدور التعليم في تدارك النقص الذي تسببه الإعاقة البصرية. ومن جانبه أبرز السيد عبد القادر طواهر نائب رئيس الاتحاد الولائي المذكور دور الأسرة في التكفل الاجتماعي والنفسي للمكفوف من خلال عناية ملائمة في مقدمتها الاهتمام بتعليمه. وقد كان هذا اللقاء الذي نظمه فرع فرندة للاتحاد الولائي للمكفوفين والذي حضره أطفال مكفوفين وأولياؤهم فرصة للمتدخلين للتطرق إلى الاحتياجات الواجب توفيرها للمكفوف ومنها التكيف النفسي والاجتماعي والتعليم والتشغيل. للإشارة فإن المكفوفين بتيارت يتمدرسون حاليا بالشلف وذلك في انتظار فتح المركز الوحيد للمكفوفين المتواجد ببلدية الدحموني حسب رئيس الاتحاد الولائي للمكفوفين. ويضم الاتحاد الولائي للمكفوفين حاليا حوالي 2500 منخرط وفقا لنفس المصدر.