استقطبت الرادارات المتحركة التي تم وضعها في الآونة الأخيرة ضمن النظام العملياتي لمكافحة حوادث المرور المطبق من طرف الدرك الوطني اهتمام الجمهور القسنطيني اليوم الخميس في افتتاح تظاهرة الأبواب المفتوحة حول هذا السلك النظامي حسب ما لوحظ. و قد لوحظ إقبال ملفت على الجناح الذي احتضن مركبات الدرك الوطني المدعمة برادارات متحركة لدى افتتاح هذه الأبواب المفتوحة التي تحتضنها دار الثقافة مالك حداد والتي ستتواصل إلى غاية يوم السبت المقبل. و كانت هذه المبادرة السنوية التي تستهدف إتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف من خلال المعارض و الشروح و العروض دور الدرك الوطني في الحفاظ على الأمن فرصة للجمهورللاطلاع أيضا على التقنيات الجديدة المطبقة من أجل مكافحة الجريمة المرورية التي تعد "انشغال الساعة" حسب ما أعرب عنه شباب التقت بهم وأج بعين المكان. و كان لهذه الرادارات المتحركة العاملة عبر طرق قسنطينة منذ عدة أشهر أثر "معتبر"في التقليل من معدل حوادث المرور حسب ما تمت الإشارة إليه. و تم تسجيل انخفاض ب30 بالمائة بقسنطينة خلال الثلاثي الأول من سنة 2016 مقارنة بنفس الفترة من السنة المنصرمة حسب ما تم إيضاحه. و تأتي هذه التجهيزات الحديثة المستعملة سواء على متن مركبات متحركة أو على مستوى الحواجز الثابتة لتعزيز عمليات ردع السائقين حسب ما أعرب عنه المنظمون الذين سلطوا الضوء أيضا على أهمية المركبات المموهة العاملة منذ ثلاثة أشهر بقسنطينة في التقليل من عدد حوادث المرور.