قتل ثمانية فلسطينيين، وأصيب 810 آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزةو خلال شهر فبراير المنصرم. وأبرز مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق (التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية)، في تقريره حول أبرز الانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني خلال شهر فبراير الماضي، أن قوات الاحتلال قتلت ستة فلسطينيين من قطاع غزة، واثنين من الضفة الغربية مضيفا أنه يوجد أربعة أطفال من بين هؤلاء القتلى الذين سقطوا على يد جيش الاحتلال. وأشار المصدر ذاته إلى إصابة نحو 810 فلسطينيا بينهم 710 في قطاع غزة و100 في الضفة الغربية والقدس، وذلك بالرصاص الحي والمعدني الذي يطلقه جنود قوات الاحتلال إلى جانب الغاز السام المسيل للدموع. وأوضح المركز أن هذه الإصابات تأتي نتيجة إطلاق النار من قبل قناصة قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المشاركين في المسيرات السلمية على طول الحدود في قطاع غزة للمطالبة بحق العودة ورفع الحصار ، وكذا أثناء اقتحامها للقرى والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية. ومنذ نهاية مارس من العام الماضي، تنظم في القطاع مسيرات أسبوعية يطلق عليها "مسيرات العودة"، مطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسرا عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة. ويقوم جيش الاحتلال بقمع هذه المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجراح متفاوتة الخطورة.