أدان مكتب الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين محاولات تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للبلد داعيا منخرطيه و كل الشعب الجزائري "للمشاركة بعزيمة في الانتخابات الرئاسي المقبلة". وجاء في بيان مكتب الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين أن "الهيئة أدانت بقوة خلال جلسة عمل خصصت لتقييم نشاطات المكتب "محاولات التدخل الاجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد". وبالتطرق للرئاسيات المقبلة جدد المكتب "دعمه الكلي للمسعى السياسي الذي انتهجته السلطات العمومية" مؤكدا أن "الشعب الجزائري الذي عرف كيف ينتزع بقوة و شرف سيادته و استقلاله سيضحي من أجل المحافظة عليهم و على استقراره ضد كل محاولات التدخل في شؤونه من طرف أي جهة كانت". وعبر المكتب عن "وقوفه إلى جانب مؤسسات الجمهورية" داعيا جميع أعضائه و الشعب الجزائري كافة إلى "دعم و المشاركة بقناعة و عزيمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة من اجل سد الطريق امام الأهداف التوسعية التي ما فتئت تستهدف بلدنا". وأضاف البيان "يواجه بلدنا العديد من التحديات المعقدة لذا فإن ايماننا بقدراتنا و بشموخ الجزائر يتطلب منا العمل بعزيمة اكبر من اجل وضع بلادنا في طريق النمو و العصرنة و النهضة استجابة لتطلعات الشعب في مستقبل أفضل".