دشن وزير الأشغال العمومية و النقل، كمال ناصري يوم الاثنين برجا للمراقبة بالمطار الدولي محمد بوضياف بقسنطينة و ذلك خلال زيارة عمل و تفقد قادته إلى هذه الولاية . و يتربع هذا البرج المجهز بمعدات تكنولوجية من الجيل الجديد و المنجز وفقا للمعايير الدولية بالخرسانة المسلحة و الهيكل المعدني على 350 مترا مربعا من برج يصل إلى 45 مترا و مجمعا تقنيا يضم قاعات تقنية و مكاتب إدارية، وفقا لما ورد في الشروحات التي قدمت للوزير بعين المكان . و تتربع غرفة المراقبة، حيث تتم عملية مراقبة نشاطات المطار و الواقعة بأعلى البرج و ترتكز على نواة هيكلية دائرية زجاجية من أجل ضمان زاوية رؤية مثالية على مساحة 75 مترا مربعا و تسمح بضمان سلامة أفضل لحركة الطيران و الطائرات، حسب ما تضمنته نفس الشروحات التي أوضحت بأن هذه المنشأة المطارية قد دخلت مرحلة الاستغلال في 18 فبراير الأخير . اقرأ أيضا : نقل وأشغال عمومية: الرئيس تبون يأمر بتسوية جميع مستحقات الأشغال المنجزة و صرح كمال ناصري بالمناسبة قائلا : "إنه لمن دواعي الفخر و الاعتزاز أن يكون للجزائر عديد المطارات المجهزة بأبراج مراقبة منجزة في إطار تطوير و عصرنة تسيير المجال الجوي الوطني"، مضيفا بأن "البلاد تسهر على احترام جميع تعليمات السلامة الموصى بها من طرف منظمة الطيران المدني الدولي " . و ذكر وزير الأشغال العمومية و النقل من جهة أخرى بأن " الدولة تولي اهتماما خاصا لتعزيز سمعتها الدولية في هذا المجال من خلال العمل على إنجاز منشآت مطارية وفقا للمعايير الدولية من أجل ضمان حركة أفضل للمسافرين ترتكز على مخططات تكوين متواصل للطاقم المسير للمجال الجوي الوطني".