دعا رئيس المجلس الوطني الصحراوي، عضو الأمانة الوطنية، حمة سلامة، رؤساء البرلمانات الإفريقية، إلى التحرك العاجل لدعم المناضلة سلطانة خيا وعائلتها، وجميع الناشطين في مجال حقوق الإنسان، و السجناء السياسيين الصحراويين الذين يقبعون في السجون المغربية في ظروف يرثى لها. و استعرض حمة سلامة, أمس, خلال كلمته امام مؤتمر رؤساء البرلمانات الافريقية المنعقد بالعاصمة النيجيرية أبوجا, وضعية الانتهاكات المغربية في أراضي الجمهورية الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال العسكري المغربي, مبرزا الحصار الذي لا يزال منزل عائلة إبراهيم خيا يتعرض له منذ 19 نوفمبر 2020. و قال في هذا الصدد, "وبسبب دفاعهن عن حقوق الإنسان ونشاطهن السلمي دعما لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال, تتعرض سلطانة سيد إبراهيم خيا وأختها, وأفراد آخرون من عائلتها يوميا للاعتداء البدني والتحرش الجنسي, وغيرها من ضروب المعاملة الهمجية والمهينة على أيدي رجال الأمن المغاربة". و أضاف رئيس المجلس الوطني الصحراوي ان وضع سلطانة خيا و عائلتها, "يزداد سوءا مع كل يوم يمر ,وهم يعانون باستمرار دون أي إمكانية للحصول على الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على منزلهم ", مشيرا الى أن العنف الجسدي والنفسي الذي يمارسه رجال الأمن المغاربة ضد المناضلة سلطانة خيا, وأفراد آخرين من عائلتها "هو مجرد مثال واحد على الوحشية وسوء المعاملة والقسوة التي يندى لها الجبين التي يتعرض لها المدنيون الصحراويون, بمن فيهم النساء والفتيات, والمدافعون عن حقوق الإنسان على وجه الخصوص يوميا في الأراضي الصحراوية المحتلة".