كم من صديق لي لو شئتُ سميّتُه.. تعلّق قلبُه بدُنيا الزّوال..
فأطلق نفسه في الشّهوات.. ووقع أسير اللّذات..
وركض بقلبه طمعا في اللّقاء المُحرّم وزورة الوصل الكاذب..
و فزعتُ أنا إليه أنصحُهُ وأرغّبه... فما كان منه إلاّ أن اعتذر بشبابه.. وغرّه طُول (...)