لم يختلف سكان البليدة، في الخروج في الجمعة 23 إلى الشوارع والساحات العامة، والهتاف في شعارات جديدة وأخرى مألوفة، مثلت وأصبحت تميز الحراك في الجزائر، تضمنت في معظمها التعبير عن موقف الحراكيين، من استنساخ نظام جديد، بوجوه قديمة، وأنه لا حوار مع بقايا العصابة. حملت الجمعة 23 في البليدة في مسيرتها السلمية المتجددة، معنى واحدا، تلخص في بحث مصير البلاد، والخروج بحلول من الأزمة السياسية، التي تفجرت في 22 فيفري الماضي، رافضين التحاور مع من اعتبروهم بقايا العصابة، وجاء الشعار: «لا حوارات مع بقايا العصابات « وهو تعبيرعن موقف المشاركين في المسيرة الجديدة.