سجّلت 64 حالة مؤكّدة للحمى المالطية بولاية سعيدة نتيجة استهلاك الحليب غير المبستر، حسب الدكتورة قبايلي عائشة، المفتشة البيطرية، ظهرت بمعظم تراب دوائر سعيدة الأولى بمنطقة حاسي العبد ببلدية يوب، وأنّ مصالحها فتحت تحقيقا واسعا لمعرفة بؤر المرض، مؤكّدة أخذها 10 عيّنات من البقر والماعز، وكانت النتائج سلبية ليبقى مصدر العدوى غير معروف، مؤكّدة أنّ أكثر عدد الإصابات ببلديات أولاد إبراهيم، عين الحجر والحساسنة ومولاي العربي، في انتظار التأكد من الإصابات من مخابر تلمسان. فيما تمّ عزل الحيوانات المشكوك في وضعها الصحي ووضعها تحت الرقابة البيطرية. وأشارت المفّتشة البيطرية إلى أنّ حملات التلقيح توقّفت هذه السنة بسبب فيروس كورونا مقارنة للسنوات الماضية بعدما كانت تقوم بعمليات التلقيح لهذا الداء، وهو ما يستدعي إعادة النظر في الموضوع وطالبت المواطنين عدم استهلاك الحليب غير المبستر أو مشتقاته لمزيد من الحيطة والحذر، مذكرة أن مرض الحمى المالطية غير معدي. انطلاق حملة الحصاد من سيدي اعمر أعطى والي سعيدة سعيد سعيود إشارة انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الحالي من المزرعة النموذجية سي رمضان ببلدية سيدي اعمر، قائلا إنّ كانت هناك استعدادات كبيرة قبل انطلاق حملة الحصاد توّجت بلقاءين على مستوى الولاية وبحضور كل الفاعلين، ومنحنا كل الصلاحيات لمدير المصالح الفلاحية من أجل التصرف بحل كل الإشكاليات مهما كانت صغيرة أم كبيرة، كما تمّ الاتفاق على فتح ورشة كبيرة تضم كل الفاعلين في قطاع الفلاحة، بما في ذلك إشراك الجامعة والمجتمع المدني. وقال أيضا: «سنحاول حل كل المشاكل والعراقيل التي يتعرض لها الفلاح، وسنعمل على إلزامية تطبيق ما ورد في التوصيات سواء من طرف الإدارة أو الفلاحين من أجل النهوض بالقطاع وتطويره»، مشيرا إلى «كمية الإنتاج التي قاربت مليون قنطار وهي نفس الكمية المنتجة في السنة الماضية بالرغم من شح الأمطار. وعن المساحة المسقية، قال إنها ارتفعت هذه السنة الى اكثر من الف هكتار، ونحن نبذل جهدا من أجل تطوير المساحات في القريب العاجل»، مضيفا إلى أن مصالح الفلاحة سخّرت أكثر من 300 آلة حصاد لتنتهي العملية حسب قوله خلال الاسبوع الثالث من شهر جويلية.
