أطلقت مصالح الديوان الوطني للتطهير وحدة باتنة، عدة مشاريع تنموية هامة، تهدف لتجديد شبكة الصرف الصحي بولاية باتنة، استعدادا للأمطار الشتوية المحتملة، وذلك على مسافة تقدر بأكثر من 1155 متر بالعديد من الاحياء والتجمعات السكنية خاصة الشعبية منها ذات الكثافة السكانية الكبيرة بعدة بلديات بالولاية. أكّد المكلف بالإعلام بالوحدة حسام الدين صمادي، حرص مصالح الدولة على التجند لمواجهة أي طارئ، وذلك من خلال برنامج اطلقته الوحدة يتعلق بتكثيف عمليات تطهير البالوعات بإشراك كل الراغبين من مواطنين ومجتمع مدني. وباشرت الوحدة تجديد جزء نهج بوعقال على مسافة 200 متر طولي، إضافة إلى تجديد جزء من شبكة التطهير بحي 410 مسكن وسط المدينة بطول 160 متر، وكذا تجديد جزء من الشبكة نهج شاطري أحمد يخي بوعقال بطول 110 متر، ونفس الشيء بالنسبة لبلدية تازولت حيث تم إنشاء شبكة للصرف الصحي على طول 61 مترا وكذا بلدية بولهيلات بطول 75 مترا. وقد خصص الديوان الوطني للتطهير غلافا ماليا معتبرا لهذه العمليات فاق 8 مليار سنتيم، تم توزيعها وفق احتياجات البلديات لمثل هذه المشاريع النوعية التي تحمدي المدن من الفيضانات، وتساهم في التسيير الحسن للمياه المحتمل تهاطلها خلال فصل الشتاء بباتنة. ونشير إلى أن عمال وحدة باتنة قد تمكنوا من تغطية 25 بلدية مستها عمليات التعقيم وتطهير البالوعات، في اطار مجهودات مواجهة فيروس كورنا كوفيد، وذلك بتسخير 114 عامل بينهم 70 عون استغلال، 28 عون تحكم و16 إطارا وهذا عبر كل مراكز المؤسسة 12 الموزعة عبر إقليم الولاية. في المقابل تنتظر الوحدة تزويدها بشاحنتين هيدروميكانيكة التي وعد بها وزير القطاع خلال زيارته الاخيرة لولاية باتنة، بعد وقوفه ميدانيا على معاناة عمال الوحدة في عمليات التظهير خاصة ما تعلق بحماية المدن من الفيضانات. وتعهّد الوزير، عقب الامطار الطوفانية الاخيرة التي ضربت باتنة وتسببت في مقتل شخصين بتدعيمها الولاية بشاحنات هيدروميكانيكة للتدخل السريع في حالات الطوارئ، وذلك ضمن برنامج لحماية مدنها من الفيضانات خاصة مدينة باتنة التي تشهد سنويا عديد الفيضانات وغرق احياء بكاملها. ومن شأن هذه الشاحنات نظرا للحاجة الماسة إليها تفعيل دور اعوان الديوان الوطني في مواجهة مختلف مشاكل الانسدادات والفيضانات المحتملة، خاصة وأنّنا في فصل الشتاء الذي تكثر فيه الاضطرابات الجوية المصحوبة بأمطار طوفانية.
