سلّط المدير الولائي للأشغال العمومية بسيدي بلعباس خلال تدخّله عند انعقاد الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، الضوء على المعوقات التي أخّرت برنامجه للحفاظ على شبكة الطرق بحالة جيدة، لاسيما مرور اربع خطوط للسكة الحديدية عبر شبكة الطرق التي تعبر إقليم الولاية، ما تطلب إنجاز منشآت فنية من أجل تسوية المسار، بالإضافة إلى وضعية الطرقات الوطنية والولائية المهترئة، بسبب عدم التزام مستخدمي الطرق بالوزن المحدد قانونا. وبهدف الحفاظ على شبكة الطرقات، يقترح مدير الاشغال العمومية تشكيل البلديات لفرق تهتم بصيانة الطرق البلدية، وتزويد البلديات بالوسائل التي تستعمل في أعمال الصيانة، وكذلك التنسيق بين مختلف القطاعات المشاركة في صيانة شبكة الطرقات من أجل الحفاظ عليها. وقد اقترح المدير تنفيذ العديد من المشاريع لإزالة النقاط السوداء والازدحام عبر شبكة الطرق لمدينة سيدي بلعباس، من بينها إنجاز ممر تحت السكك الحديدية عبر المنطقة المسماة «دبي»، حيث أنه حاليا تجري أشغال تحويل مختلف شبكات الكهرباء، الغاز، الماء وغيرها من الشبكات، بالإضافة إلى مشروع تهيئة مفترق طرق بحي بيرا بالمدينة، والذي يتطلب غلافا يقدر ب 700 مليون دج حيث أنجزت البطاقة التقنية، ازدواجية الطريق الوطني 13 على مسافة 45 كلم ما بين سيدي بلعباس وتلاغ، بمبلغ 5.6 مليار دج والذي انجزت بطاقته التقنية سنة 2013، دراسة مشروع الطريق الاجتنابي ببلدية طابية على مسافة 5 كلم بقيمة 300 مليون دج والطريق الاجتنابي جنوب ببلدية رأس الماء على مسافة 3 كلم، وازدواجية الطريق الوطني 101 على مسافة 28 كلم بين سيدي بلعباس وعين تموشنت بمبلغ 500 مليون دج، انجزت دراسته التقنية سنة 2010. ومن جهة أخرى، طرح المسئول عن القطاع مشكل قلة الميزانية المالية التي خصصتها الولاية لصيانة الطرق الولائية والبلدية، حيث اعتبر ان الطرق التي تلعب دور هاما في التبادلات ما بين البلديات وتنقل الاشخاص، قد تدهورت ما بين 2012 و2020، بينما الأغلفة المالية المخصصة غير كافية لإنجاز الأشغال. وقد ذكر المتحدث أن شبكة الطرق الولائية تقدر ب 476 كم قد خصصت الولاية 47 مليون دج من ميزانية سنة 2020 لاعادة تهيئتها، بينما قدّر الغلاف المالي المخصص لإعادة الاعتبار ل 27 طريقا بلديا على طول 134.3 كلم عبر 20 بلدية ب 1.3 مليار دج. وقد أكّد المدير بأنّ الأشغال قد انتهت على مسافة 108 كلم، بينما تتواصل أشغال الشبكة المتبقية.
