أكّد المترشح بالقائمة الحرة «أبناء مناطق الظل» بوهران، دلة كراشاي محمد، أنّ انخراط الشباب المثقف والجامعي في العملية الانتخابية، ضرورة حتمية لأخلقة العمل السياسي وسد الأبواب على الطامعيين والانتهازيين، بما يعود بالنفع على الدولة والمجتمع. قال محمد في تصريح ل «الشعب»: «نحن كشباب من ولاية وهران التي تجتهد من أجل تعزيز تموقها بين أرقى الدول المتوسطية، نسعى جاهدين من أجل المساهمة في وضع اللبنة الصحيحة لرسم معالم الدولة الجزائرية القوية، وضمان التلاحم والتضامن بين كل شرائح المجتمع الجزائري». وأضاف محدّثنا باعتباره أستاذ تعليم ابتدائي، وناشط جمعوي وقائد كشفي في بلدية مسرغين، أنّ «الواجب الوطني حتّم علينا كأفراد منخرطين في الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، تشكيل كتلة قوية من الوطنيين الأخيار، لولوج هذا المعترك الإنتخابي بدون أي انتماءات». وتابع القول إنّ «قائمة أبناء مناطق الظل، تسميتها مستمدة من واقع مرّ يعيشه أبناء وهران العريقة، ولاسيما الظروف القاهرة المرتبطة بالشباب، في ظل ارتفاع مستويات الفقر، وتفاقم البطالة والبيروقراطية والمحسوبية وجميع المظاهر السلبية وتباعاتها النفسية، ولاسيما الإحباط واليأس وفقدان الأمل وتفشي الآفات الاجتماعية التي تعتبر الهاجس الأساسي لتفكيك الأسر والعائلات الجزائرية». كما نوّه في الختام إلى أنّ «قرار ترشّحهم، لم يأت عبثا، بل كانت نتيجة للخرجات الميدانية، والاحتكاك المباشر مع المواطن في إطار العمل الجمعوي التطوعي، ولاسيما خلال فترة تفشي وباء كورونا»، في إشارة منه إلى مشاركاتهم في مختلف الأنشطة التضامنية، ومختلف عمليات التحسيس والتعقيم، مرورا بإنشاء ورشات لصنع الكمامات، وغيرها من الإنجازات الهامة. وفي سؤال ل «الشعب» عن رأيه في سير الدعاية الانتخابية، أجاب دلة كراشاي محمد، المترشح بالقائمة الحرة «أبناء مناطق الظل بوهران»، المشكل الوحيد، يكمن في تأخر دعم القوائم الحرة المشكلة من الشباب، في وقت تتلقى الأحزاب الدعم الكامل بخصوص المقرات والملصقات والنشر..».