كللت أشغال اليوم الدراسي المنظم في إطار إحياء اليوم العالمي لحقوق المستهلك تحت عنوان «الذكاء الاقتصادي العادل والمسؤول لصالح المستهلكين: الإعلام التخسيس»، بجملة من التوصيات تمحورت أساسا حول خلق فضاء للتعاون بين الجامعة خاصة وزارة التجارة ممثلة في مديرية التطوير ونشر انظمة ذكاء اصطناعي بطريقة آمنة وأخلاقية تدعم الذكاء الاصطناعي المستهلكين وتحميهم من المخاطر المحتملة». شكّل اليوم الدراسي حول «الذكاء الاقتصادي العدل والمسؤول لصالح المستهلكين: الإعلام والتحسيس «مناسبة تطرق خلالها أكاديميون من كلية العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية جامعة وهران 2 بلقايد» وممثلون عن وزارة التجارة وترقية الصادرات وكذا متعاملون اقتصاديون الى « كيفية ولوج المستهلك الجزائري اليوم الى الذكاء الاقتصادي في معاملاته التجارية، وكيف يمكن تحقيق العدل والمساواة في التعامل، مع حماية حقوقه وأمواله ومعطياته الخاصة». ولعلّ أبرز التوصيات المنبثقة عنه «عدم التمييز في الخدمات وعدم إلحاق الضرر بالمستهلك مع الحرص على بناء أنظمة ذكاء اصطناعي تعمل على تحسين تجربة العملاء والمستهلكين، اضافة الى دعم الحيادية والممارسات الجيدة التي تعود بالفائدة على المستهلك مع دعم الممارسات المسؤولة من خلال اعطاء الاولوية للعدالة والشفافية والامتثال». كما دعا المشاركون إلى «دعم المواد التدريسية ومذكرات التخرج والشركات الناشئة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي العادل والمسؤول في المدارس العليا والجامعات الجزائرية وتكثيف حملات التحسيس والتظاهرات الفكرية حول الموضوع.» وتم أيضا إنشاء اقتراح إنشاء مؤسسة ناشئة تعكف على دراسة قياس تصرفات المستهلك الجزائري مع التعامل الاصطناعي وهي مؤسسة تتطلب تخصيص إمكانيات ماديه وبشرية وتحتاج أيضا الى تنوع الاختصاصات والفاعلين وتعددهم ويمكنها أن تشكل قيمة مضافة يمكن الاستفادة منها اقتصاديا.»
