نفى مهدي رابحي رئيس مجلس إدارة شباب بلوزداد نفيا قاطعا كل الإشاعات والأخبار التي تحدّثت في الساعات الأخيرة عن تنحيته من على رأس الفريق، مؤكّدا أنّ البعض يسعى حاليا لضرب استقرار النادي بكل الوسائل المتاحة. قال المتحدّث في اتصال هاتفي أمس مع "الشعب": أنفي نفيا قاطعا كل الإشاعات التي تروّج حاليا على بعض المواقع الإلكترونية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار "فايسبوك"، والتي تكلّمت عن تنحيتي من منصبي، هذه الإشاعة هدفها ضرب استقرار النادي الذي يسير حاليا في الطريق الصحيح". وأوضح رابحي أنّ الشباب أصبح مستهدفا في الفترة الأخيرة بقوة خاصة بعد عودته القوية مؤخرا بدليل النتائج المحققة في البطولة وكذا كأس الجمهورية بعد الخيبة الكبيرة في المنافسة القارية، مؤكدا في نفس الوقت للجميع أن الشباب لن يتنازل عن لقبي البطولة الوطنية وكأس الجمهورية وسيواصل الدفاع عن حظوظه إلى غاية أخر جولة. وتابع رابحي قائلا: "ليس لي أيّة نيّة في الانسحاب من الفريق، عكس ما يروج له عبر بعض الصفحات، والتي تختفي تحت غطاء محبي شباب بلوزداد". وكان الرئيس المدير العام لمجمع "مادار"، شرف الدين عمارة، قد أكّد في تصريحات سابقة له بأنّ مهدي رابحي يقوم بعمل جدير بالتقدير، حتى وإن كان الفريق لا يحتل مؤقتا، الريادة في الرابطة المحترفة الأولى. وقال يومها الرئيس السابق ل "الفاف": "لا أفهم سبب الانتقادات التي تطال رابحي من طرف البعض، لدي ثقة كبيرة في رابحي، وهي ثقة أضعها في كل المتعاونين معي، والقول إنّني سأتخلى عن رابحي غير صحيح...هذه حقيقة، لأني وبكل صراحة لا أفكر في ذلك ولم تراودني الفكرة من أساسه" وأضاف: "يجب أن يعلم الجميع بأنّ انتدابات هذا الموسم تتم بموافقة مجلس الإدارة، أي مجمّع "مادار"، ولا يمكن لأي كان، حتى رئيس النادي، أن يفرض لاعبا دون الحصول على موافقة مجلس الإدارة". يذكر، أنّ شباب بلوزداد يحتل حاليا المركز الثالث برصيد 35 نقطة بعد تحقيقه 10 انتصارات و5 تعادلات وأربعة انهزامات، وبفارق 14 نقطة عن المتصدر مولودية الجزائر مع مواجهتين متأخرتين، فضلا على أنّه ضمن الفرق المتأهلة للدور ربع النهائي من كأس الجمهورية، وهو ما يعني أنّ حظوظه لا تزال قائمة لإنهاء الموسم بلقب على الأقل.
