تم اختيار الممثلة نضال لعضوية المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح ضمن لجنة التكوين في تخصص تمثيل حيث عينت نضال ضمن كوكبة من الأسماء العربية ضمن المنتدى الذي تم إطلاقه مؤخرا من باريس بمبادرة من السينمائي اليمني حميد عقبي. وقالت نضال إنها ستسعى لتكون صوتا فاعلا في هذا التجمع العربي الأوروبي للفنانين والمهتمين في قطاعي السينما والمسرح، حيث يرمي المنتدى إلى نقل الأبدع العربي إلى أوروبا وتوفير فرص الاحتكاك بين المهنيين العرب ونظرائهم من دول أخرى. وأعربت نضال عن سعادتها وفخرها بالانضمام إلى هذا التجمع بصفتها صوتا يمثل بلدا طالما كان في ريادة الدول العربية في السينما والمسرح. واعتبرت المتحدثة في تصريح إلى "الشروق"، أن اهتمام المنتدى بعدة جوانب تخص الفن منها التمثيل والتسويق والإعلام.. من شأنه أن يقدم الدعم للفنان العربي ويخرجه من المحلية ويضعه في صدارة الأحداث العالمية ويمنحه فرصة تقديم نفسه للآخرين. واعتبرت نضال الاستفادة من التكوين أكبر رهان علينا اليوم كجزائريين أن نسعى للاستفادة منه، خاصة أن البلد يملك طاقات خلاقة هي فقط في حاجة إلى من يضعها على الطريق الصحيح وهذا طبعا من شأنه أن يضع حدا للانحدار المستمر للمستوى وغلق الأبواب أمام الدخلاء الذين أساؤوا إلى الفن. وتم تعيين نضال إلى جانب كوكبة من الفنانين والفاعلين العرب في مجالي المسرح والسينما والإعلام من بينهم عدة أسماء جزائرية على غرار ليلى بن سعيد ممثلة وراقصة جزائرية مقيمة في باريس التي عينت في لجنة المهرجانات والفعاليات بالمنتدى، والناشطة ليليا آيت مهدي التي فازت بعضوية لجنة الطفل والشباب، والإعلامية سارة بانة، وشهيناز غلاب.. ويستقطب المنتدى إضافة إلى شخصيات عربية عددا من الأسماء العالمية على غرار الممثل الفرنسي جان لامبرت والأمريكي بريان كارلسون وكذا المسرحي جان بيير دوبوي. من جهة أخرى، أوضح رئيس المنتدى وصاحب المبادرة السينمائي اليمني في اتصال مع "الشروق" أن الفكرة ليست وليدة اليوم لكنها تعود إلى ثلاثة أشهر خلت عندما أبدى عدد من السينمائيين والمسرحيين رغبتهم في خلق تجمع فني عربي أوروبي يهدف إلى فتح جسور الحوار وأفق التعاون بين الجانبين عن طريق عقد شراكات مع مؤسسات مهنية عربية وأوروبية. وينتظر أن يقام حفل الإعلان عن ميلاد المنتدى في شهر فيفري القادم في باريس.
