قتل نجل الرئيس الألماني الأسبق ريشارد فون فايتسيكر، مساء الثلاثاء، بعدما طعنه شخص في برلين لسبب لم يعرف بعد، في هجوم أصيب فيه شخص آخر بجروح خطيرة، حسب ما أعلنت الشرطة، الأربعاء. وقال ناطق باسم الشرطة في برلين لوكالة فرانس برس، إن الطبيب فريتس فون فايتسيكر (59 عاماً) تعرض لاعتداء بعدما ألقى محاضرة عن أمراض الكبد خلال مؤتمر في مستشفى شلوسبارك في حي شارلوتنبورغ. وقد توفي في المكان على الرغم من محاولات إنعاشه. وتمكن أشخاص آخرون موجودون في المكان من السيطرة على المهاجم، وأصيب أحدهم بجروح خطيرة. وفتحت الشرطة تحقيقاً جنائياً ويفترض أن تنشر خلال نهار الأربعاء معلومات عن هوية المشتبه به أو دوافعه. وكان فريتس فون فايتسيكر عضواً في الحزب الليبرالي الذي كتب زعيمه كريستيان ليندنر على تويتر بعد الحادثة “مرة جديدة نتساءل ما هو هذا العالم الذي نعيش فيه”. وفريتس فون فايتسيكر متزوج وأب لأربعة أولاد. وكان والده يعد من أهم الشخصيات المعنوية في مرحلة ما بعد الحرب وتولى رئاسة ألمانيا الاتحادية من 1984 إلى 1994. وقبل ذلك كان نائباً في البرلمان الاتحادي عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تقوده أنغيلا ميركل ورئيساً لبلدية برلين الغربية. وقد توفي في 2015. German politicians have condemned the recent attack on Fritz von Weizsäcker, the son of the late President Richard von Weizsäcker. The medical doctor was stabbed to death while giving a lecture at a Berlin hospital on Tuesday evening. https://t.co/zrCMX35k2t — DW Politics (@dw_politics) November 20, 2019 In Berlin erstochen: Was wir über den tödlichen Angriff auf Fritz von Weizsäcker wissen https://t.co/eJ56QGTNOO pic.twitter.com/eWXpuAgvi1 — DER SPIEGEL (@DerSPIEGEL) November 20, 2019