دقّ رئيس اتحاد كينيا لكرة القدم نيكولاس مويندوا، الثلاثاء، ناقوس الخطر، وأكد أن منتخب بلاده يتّجه نحو الإقصاء من تصفيات مونديال قطر 2022، بِسبب المدرب الجزائري عادل عمروش. ودرّب التقني الجزائري عادل عمروش (52 سنة) منتخب كينيا عام 2013، وبعد إنهاء مهامه سنة من بعد، تماطل اتحاد الكرة لِهذا البلد في تسديد المستحقات المالية للتقني الجزائري. فلجأ عمروش إلى المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية، التي أنصفته. وأمام تماطل اتحاد الكرة الكيني مُجدّدا، راسل عمروش الفيفا، التي بِدورها أنصفته وهدّدت اتحاد الكرة الكيني بِالعقوبات الدولية. علما أن أحكام هيئة "التاس" مُلزمة ولا رجوع فيها، وتُطبّقها الفيفا أو اتحادات الكرة القارية أو الوطنية نصّيا. وأوضح نيكولاس مويندوا أنه راسل حكومة بلاده كينيا، لِتوفير الغلاف المالي اللازم الذي يُطالب به المدرب عادل عمروش، لكن أخبرته أنها لا يُمكنها توفير المبلغ المطلوب، والمُقدّر بِنحو مليون أورو. وطلبت منه البحث عن مصادر أخرى لِتسديد المستحقات المالية للتقني الجزائري. وأضاف نيكولاس مويندوا في تصريحات نقلتها الصحافة المحلية، الثلاثاء، أن تفشّي فيروس "كورونا"، جعل الحكومة الكينية تنشغل بِمكافحة هذه الجائحة، ولا تولي اهتماما ل "توسّلات" اتحاد الكرة المحلي. وأشار إلى خزينة اتحاد الكرة "شبه مُفلسفة" ولا يُمكنها توفير المبلغ المطلوب. وتابع رئيس اتحاد الكرة الكيني يقول إنه في حال عدم تسديد المستحقات المالية للتقني الجزائري، قبل الجمعة المقبلة، فسينزل عقاب الفيفا، بِإقصاء منتخب كينيا من تصفيات مونديال 2022، ناهيك عن تسليط عقوبات أخرى كروية ومالية. للإشارة، فإن الفيفا سبق لها وأن عاقبت منتخب زيمبابوي بِالإقصاء من تصفيات مونديال روسيا 2018، بِسبب اتحاد الكرة المحلي الذي لم يُسدّد المستحقات المالية للمدرب البرازيلي كلاوديني جورجيني.
