حاول شاب في الثلاثينات، يقطن بمدينة خميس مليانة رمي نفسه من مكتب رئيس الدائرة الاربعاء، لولا تدخل الحرس الخاص لرئيس الدائرة الذين أمسكوه من رجليه. الشاب كان ضمن مجموعة من المحتجين، الذين قصدوا مقر الدائرة للمطالبة بالشروع في بناء حصتهم من السكنات الريفية، بحي الكاليتوس بعد انقضاء سنتين، تعمدت فيها السلطات التماطل، وتكفلت مصالح الحماية المدنية بنقل الشاب الذي أغمي عليه، بعدما بقي متدليا من النافذة إلى المستشفى، وسط استغراب المارة، وحسب توضيح رئيس الدائرة للمحتجين، فإنه ينتظر موافقة السلطات الولائية لانطلاق المشروع السكني.