رفضت السلطات الإيطالية مقترحا باستخدام سلاح البحرية للتصدي لتدفق الحراقة الجزائريين على جزيرة سردينيا، ورأت أن المهاجرين القادمين من الجزائر يأتون على متن زوإيطاليا ارق صغيرة يصعب رصدها بأجهزة الرادار. وفي غضون ذلك تستعد لجنة فضاء شنغن بالبرلمان الإيطالي لبدء مهمة بالجزائر قريبا على علاقة بملف الحراقة المتدفقين على جزيرة سردينيا، يقودها منسق حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف بسردينيا، أويجينو زوفيلي. وجاء موقف السلطات الإيطالية في رد لوزارة الداخلية على مقترح برلماني قدمته رابطة الشمال اليمينية المتطرقة، عبر منسقها الإقليمي في جزيرة سردينيا، أوجينيو زوفيلي، الذي ذكر على صفحته الرسمية على فيسبوك (صفحة موثقة)، أن رد الداخلية تضمن تأكيدا على عدم استخدام سلاح البحرية للتصدي للحراقة الجزائريين، بسبب صعوبة رصد القوارب الصغيرة، التي يتم رصدها فقط على مقربة من الشاطئ وعادة عبر بلاغات من المواطنين. واعتبر السياسي المنتمي لرابطة الشمال اليمينية المتطرفة أن رد حكومة بلاده غير كاف لأنه من الضروري حسبه تفعيل المراقبة الجوية والبحرية لسلاح البحرية لوقف الحراقة القادمين إلى الجزيرة، خصوصا بعد رصد حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد وسط الواصلين إلى سواحلها. وقال السياسي ذاته "رد غير مقنع من الحكومة يجب نشر سلاح البحرية للتصدي لقوارب الجزائريين المتجهة إلى سردينيا إضافة لخطوات دبلوماسية فعالة من روما تجاه الجزائر". وكشف أويجينو زوفيلي عن مهمة دبلوماسية سيقوم بها إلى الجزائر على رأس لجنة فضاء شنغن في البرلمان الإيطالي (مجلس النواب والشيوخ)، ستتطرق لملف تدفق الحراقة الجزائريين على جزيرة سردينيا وسبل وقفها، على حد ما صرح به السياسي ذاته على صفحته الرسمية على فيسبوك.
