يعرف مشروع ترميم 63 كلم من الطريق الوطني رقم 1 في شطره الرابط بين عين صالح وقرية اراك تأخرا كبيرا، حيث أسندت مهمة الإنجاز إلى إحدى المؤسسات الخاصة سنة 2014، وبعد مرور سنتين لم تشرع في الأشغال. رغم أن المؤسسة تحصلت على تسبيق مالي من مبلغ الصفقة للشروع في الإنجاز، وتساءل أصحاب المركبات عن سبب تأخر مصالح الأشغال العمومية بالولاية في إجبار الشركة الشروع في الأشغال أو فسخ العقد من أجل منح الصفقة إلى مؤسسة أخرى، وكان أعضاء المجلس الولائي، قد رسموا صورة سلبية لمشاريع الأشغال العمومية بالولاية، جراء تأخر انطلاقة أغلبيتها ، متسائلين عن المقاييس المتخذة في منح صفقة الإنجاز لشركات لا تملك العتاد، علما أن السلطات المحلية باشرت فسخ العقد مع مؤسسات عاجزة، خاصة المكلفة بإنجاز الطريق العابر للصحراء الرابط بين تمنراست وبلدية تين زواتين على مسافة 510 كلم، لعدم قدرتها على الإنجاز. كما يعرف مشروع ترميم الطريق الوطني، رقم 55 الرابط بين إدلس وبرج الحواس لولاية إيليزي، والذي به الأشغال متوقفة، بسبب عجز المؤسسة المكلفة بالأشغال على مواصلة الإنجاز. من جهة أخرى، يشتكي أصحاب المركبات من اهتراء الطريق الوطني رقم 1، الرابط بين مدينة تمنراست وعين قزام على مسافة 400 كلم، على مستوى النقطة الكيلومترية 150 إلى غاية النقطة 340 كلم، حالة الطريق الخطيرة تسببت في حوادث مرور جراء الحفر العميقة، خاصة خلال الليل. وكان الوزير السابق للقطاع، قد تفقد الطريق وتعهد بترميمه خلال ستة أشهر على الأكثر، لكن بعد مرور سنة من تاريخ الزيارة، اتسعت رقعت الحفر وسط الطريق، وصار الطريق يسمى بطريق الموت، جراء الارتفاع الكبير لعدد حوادث المرور، رغم أن الطريق شريان مهم في تجارة المقايضة مع دول الساحل الإفريقي.