انتهت لجان الدوائر المكلفة من طرف والي تيبازة موسى غلاي من عملها لتحضير مخططات الأراضي التي ستكون مرفقة بالمواقع، أين أحصت 41 موقعا عقاريا يمكن فيه إنجاز السكن في صيغة الترقوي المدعم في صيغته الجديدة بولاية تيبازة، إلا أن هذه المواقع سيتم غربلتها لتكون مرفقة لأول مرة بمخططات شغل الأراضي حتى تتأكد وزارة السكن أن هذه المواقع لا يوجد بها أي عوائق تحول دون انجاز هذه السكنات. والي تيبازة كان قد كلف كل من مديرية السكن وأملاك الدولة والبناء والتعمير ومسح الأراضي من أجل التحضير لمخططات الأراضي التي ستكون مرفقة بالمواقع التي سيتم إرسالها الأسبوع المقبل لوزارة السكن من أجل التعرف على حصة الولاية، وبما أن مصالح السكن أحصت 24 مخططا لشغل الأراضي على مستوى 24 بلدية من أصل 28 فإن أربع بلديات قد تحرم من مثل هذا النوع من السكنات ويتعلق الأمر ببلديات أغبال وبني ميلك ومناصر وسيدي سميان التي تعتبر أماكن جبلية، ويعود هذا الأخير إلى كون أراضيهم صعبة لإنجاز مثل هذه البنايات واعتقاد السلطات الولائية بعدم وجود فئات يمكن لها الإقبال على هذا النوع من السكنات بهذه البلديات المعنية. وفي انتظار ذلك، قد تكون ولاية تيبازة من الولايات الأوائل وطنيا التي ينجز على ترابها هذا النوع من السكن، كما يرتقب هجرة عدد معتبر من المكتتبين من صيغ أخرى إلى صيغة الترقوي المدعم مادام لم يتم تسجيل أي جديد بخصوص الأنماط الأخرى "كأسار إيمو" وسكنات عدل التي لم تتقدم أشغالها بالرغم من حل مشكل العقار.