طالبت حركة الجهاد الإسلامي الأمة العربية بأن تقف مع الشعب الفلسطيني وتساند مقاومته وشعبه الصامد المرابط، بكل أشكال الدعم المادي والمعنوي. ووجهت الحركة على لسان القيادي فيها "خضر حبيب" رسالة إلى الأمة العربية، قال فيها: "إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر فرمانا بشأن مدينة القدس باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، وحزب الليكود الإسرائيلي الحاكم أصدر فرمانا بضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية وهذا يعني أن كل فلسطين ضاعت". وتساءل ماذا تنتظر أمتنا حتى تدافع عن فلسطين؟ هل تنتظر الدبابات في عواصمها ومدنها لكي تتحرك؟. وقال موجها كلامه إلى الأمة: "إذا ضاعت القدسوفلسطين، فالدور عليكم". وأضاف: إننا لا نطالبكم بتسيير الجيوش الآن، وإن كان هذا فرض عين عليكم، لكننا نطالبكم بكل أسباب الدعم المادية والمعنوية والسياسية. مذكرا الأمة بأن مذكرات بني صهيوني تقول إن إسرائيل تمتد من النيل إلى الفرات، فعلى ماذا تنتظر ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني؟ وشدد على ضرورة أن تتحمل الأمة مسؤولياتها في هذا الزمن الصعب الذي ضاعت فيه القدسوفلسطين. كما طالب حبيب الجماهير الفلسطينية بالاستمرار في الانتفاضة ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، نصرة للقدس والأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني لن يفرط بمقدسات الأمة. ووجه حبيب التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين شرفهم الله بأن يكونوا رأس حربة في مواجهة ما يُحاك ضد فلسطين والمسجد الأقصى، ليكونوا في الخندق الأول والمتقدم دفاعا عن الإسلام وفلسطين. وشدد على أن القدس لا ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، وأن وعد الله سيتحقق بالنصر والتمكين بإذن الله. وأن فلسطين ستبقى باقية والأقصى والقدس كذلك، والذي سيزول هو الاحتلال الغاصب الذي أقام كيانه على أنقاض شعبنا الفلسطيني، وعلى جماجم أطفالنا ونسائنا. وشدد على أن كل يوم هو يوم غضب وكل جمعة هي جمعة غضب في ظل ما تتعرض له القدسوفلسطين من مؤامرات. جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة دعت إليها الجمعة حركة الجهاد الإسلامي في جمعة الغضب السابعة شرق قطاع غزة والتي انطلقت من كافة مساجد مدينة غزة إلى مفترق الشجاعية.