قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري،إن قرار عدم مشاركة الحركة في الحكومة المقبلة هو من أجل مصلحة البلد، إضافة الى الظروف السياسية التي تشهدها البلاد، مثمنا هذا القرار الذي أكد أنهتم بسيادة تامة للحركة . وأكد مقري خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء، عرض خلالها نتائج الدورة الطارئة لمجلس الشورى، أن حركة حمس لن تخضع للمغريات التي تقدمها السلطة بين يديها، مستطردا: كنا نتمنى تحقيق الأغلبية البرلمانية لكن التزوير الانتخابي حال دون ذلك. وتطرق مقري للقاء الذي جمعه مع رئيس الجمهورية في اطار المشاورات السياسية، مشيرا بالقول،: أنه قدمنا شرح مفصل لرئيس الجمهورية حول التزوير الممنهج الذي طال الحركة، من طرف بقايا العصابة. وأضاف المسؤول الحزبي، ان صورة النائب أصبحت مجرد ترقية اجتماعية،المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون افضل، قائلا انه ليس من السهل على حزب تعرض للتزوير أن يشارك في الحكومة. وتابع بالقول: للأسف ما عرض لنا لا يسمح لنا بالتأثير في المسارات السياسية والإقتصادية وفقا لما تعهدنا به، قائلا ان الرئيس متمسك ببرنامجه والأحزاب مستعدة وقابلة لتكييف دورها والدخول في الأغلبية الرئاسية