قال مُدير المُؤسسة الإستشفائية مُحمد بوضياف بعين ولمان، علي بوعشرية، إن المؤسسة الاستشفائية تستقبلُ يوميًا حالات الإصابة بالفيروس والعدد في ارتفاع مُستمر ومُعظم الحالات التي نستقبلها "وضعيتها الصحية حرجة جدًا". وأكد على بوعشرية في تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الثلاثاء، أن "الفيروس المتحور دلتا خطير جدا ويصيب كل الأصناف العمرية، حيث سجلنا حالات وفاة جراء الفيروس لشباب في مقتبل العمر"، مشيرا إلى أن عدد حالات الإصابة بالفيروس والموجودين بالمستشفى يتجاوز 100 حالة. ومعلوم أن كل حالة حادة تحتاج 30 لترا في الدقيقة من الأوكسجين، موضحا أن 100 مريض يحتاجون 300 لتر في الدقيقة الواحدة و18 ألف لتر في الساعة. ومن جهة أخرى، أضاف ذات المتحدث أننا "نسجل كذلك حالات شفاء للمصابين بالفيروس، ولا نهول الوضع كثيرا بالنسبة لموضوع الأوكسجين، نعمل ليلا نهارا على توفيره ونشكر كل من ساهم في توفيره من مواطنين الذين تعاونوا معنا لإيصاله". وقال مدير المؤسسة، أن "الأطقم الطبية والشبه طبية بالمستشفى رغم تعبها إلا أنها لازالت تقاوم بثبات رغم فقدان زملاء لنا مؤخرا بسبب إصابتهم بالفيروس". ونتوقع استقبال عدد إصابات أخرى حتى منتصف شهر أوت بسبب الاحتفالات الأخيرة للناجحين بشهادة الباكالوريا.