يعاني سكان تجزئة 560 مسكن بمدينة برج بوعريريج المقابلة لمزرعة بلبعبوش من تدهور حالة الوادي المحاذي للحي و الذي تسبب في عدد من المشاكل حيث يطالب السكان من مصالح البلدية التدخل لايجاد حلول لجملة من المشاكل بهذا الحي التابع لمدينة البرج، حيث تحول الطريق الفاصل بين تجزئة بلبعبوش و تجزئة 560 مسكن الى برك تجمع المياه المنحدرة من احياء 20 اوت 55 سابقا، حي 05 جويلية و حوزة بودة. كما تشهد طرق الحي وضعية وصفها السكان بالكارثية تميزها حالة الانسداد التام لاغلبية البالوعات و تجمع مياه الامطار بالطرق المهترئة، هذا ناهيك عن انفجار القنوات و البالوعات التي لم تقوى على استيعاب الكميات الكبيرة من مياه الامطار التي جرفت الاتربة و سدت بها كل القنوات و اثارها لازالت الى يومنا هذا، و من جهة اخرى يشتكي السكان من انعدام النظافة بالاحياء و الشوارع و تراكم الاتربة كما ذكر السكان في مراسلتهم الى مصالح البلدية الغياب الكلي لعمال النظافة منذ سنوات و تحول جنبات الوادي الى مفرغة عمومية من جراء الفضلات و بقايا ورشات البناء و يطالب السكان بتدخل فوري لانهاء هذه المعاناة و القضاء على مسبباتها لينعم ابناؤهم ببيئة نظيفة تليق بحي من احياء عاصمة الولاية. ..و سكان حي لعراقيب يطالبون بفتح قاعة العلاج طالب سكان حي لعراقيب التابعة لبلدية الحمادية الواقعة جنوب ولاية برج بوعريريج السلطات المحلية بضرورة التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها وباتت تؤرقهم ليلا ونهارا، وتأتي في مقدمتها المرافق الصحية. وقد طالب هؤلاء بضرورة فتح قاعة العلاج المتواجدة بالمنطقة من أجل الاستفادة من الخدمات الصحية والتخفيف عنهم مشاق التنقل إلى مركز المدينة أو البلديات المجاورة. وأكد بعض المواطنين لجريدتنا أن قريتهم تتوفر على قاعة علاج لكنها ظلت مغلقة منذ إنجازها، وحرموا من الاستفادة من خدمات العلاج. وما زاد من معاناة المرضى هو النقص الكبير في وسائل النقل حيث يضطر الكثير إلى التنقل في سيارات الكلوندستان ودفع مصاريف الأجرة زيادة على مصاريف العلاج وشراء الأدوية. وأضاف البعض منهم أنهم يضطرون إلى الطب البديل وذلك بالتداوي بالأعشاب الطبيعية عند إصابة أحد أفرادهم بمرض ما لأن ظروفهم المادية لا تسمح لهم بتحمل مصاريف العلاج وأجرة التنقل إلى المستوصف أو البلديات المجاورة بسبب ضعف دخلهم الشهري والبطالة الخانقة التي يعانون منها. كما أشار آخرون إلى أنهم يعانون الأمرين من العلاج في قاعة متعددة الخدمات بالحمادية مركز، أو المستشفى المحلي لخضر بوزيدي، الذي يعرف يوميا إقبالا كبيرا من طرف المرضى المتوافدين من مختلف المناطق ويجبرون على الانتظار لساعات دورهم لإجراء الفحص الطبي وهو ما يثير استياء المرضى، خاصة المصابين بالأمراض المزمنة والمسنين والصغار الذين لا يستطيعون الجلوس لفترة طويلة الأمر الذي يجبرهم إلى التوجه إلى العيادات الخاصة من أجل العلاج رغم غلاء الأسعار. ويناشد هؤلاء الجهات المعنية وعلى رأسها مديرية الصحة والسكان، التدخل لفتح مركز العلاج في أقرب وقت لرفع الغبن عنهم. كما أكد محدثونا أن قريتهم تفتقر إلى العديد من المرافق الضرورية للحياة. نسرين بن تركية