أمنيتها أن يكون لديها قدر كبير من القطط من جهتها أكدت لنا الشابة دنيا من بوزريعة أن القطط بالنسبة لها الصديق الوفي وحبها الكبير، حيث تؤكد أنها مولعة بحب القطط وتربيتهم، وأمنيتها الوحيدة هو أن يكون لها قدر كبير من القطط لتربيتهم، وحسب الشابة دنيا فهي لاتستطيع أن تتخلى عن أي واحد من القطط الذي لديها وإن لم تجد واحدا منهم يكون يومها مليء بالتعاسة والحزن ولايهدئ لها بال حتى تجده، وتضيف» قطتي ميمي سعادتي وكل شيء فعندما اكون حزينة تداعبني وتقف إلى جانبي ولا تتركني وحيدة، كما أن قطتي كاميليا هي طفلتي وصديقتي التي لن أتخلى عنها أبدا. العصافير هوس كبير بالنسبة لي من جهته أكد لنا الشاب مصطفى ان تربية الحويانات بالنسبة لديهم افضل شيء يحبه، حيث يؤكد الشاب مصطفى انه لجا الى تربية العصافير عندما قرر الانفصالل عن اسرته والعي ش في منزله المستقل في مدينة ا خرى ليكون اقرب الى عمله، يقول، بدات تربي ة العصافير منذ ان استقللت عن أسرتي في منزلي الجديد، كنت مضطرا للاستقلال لأن عملي بعيد جدا عن منزل الأسرة، حينها شعرت بالوحدة، فقررت إيناس وحدتي بتربية العصافير، فاقتنيت الكثير من العصافير وكانت نعم الصديق والرفيق، حتى أصبحت بالنسبة لي صديق وأخ وأب لايمكنني الساتغناء عنهم. ورثت حبها للحيوانات من أبيها وعماتها من جهتها أكدت لنا الشابة هدى أنها نشأت في منزل عاشق للحيوانات الأليفة، حيث تؤكد لنا الشابة هدى أنها ورثت حبها لها من أبيها وعماتها. بدأت في تربيتها منذ كان عمرها سبع سنوات، عندما أهداها والدها أول قطة وأصبحت صديقتها المقربة. تقول: :أحيانا يتحول منزلي إلى جزء من حديقة حيوان، فقد ربيت قططا وكلاباً بمختلف أنواعها وسلاحف برية ومائية، كما اقتنيت ال«هامستر» التي تشبه فئران التجارب، لكني لم أكرر التجربة، لأنها في حاجة إلى نظافة فائقة»، تتابع: «حتى الحمام الزاجل والحمام العادي اهتممت بتربيته، وكذلك العصافير وأسماك الزينة» ولكن تظل القطط عشقي الأول والأخير، لدي حاليا ثلاث قطط هي، «لولو» عمرها 12 عاما، فهي صديقتي ولم أصادق بشراً لمدة 12عاماً متصلة، إلى درجة أنها تشعر بي دونما التحدث، فبمجرد أن أكون مكتئبة أو يراودني شعور بالبكاء تقترب مني وتمسح وجهي بيدها، وتنظر إلي وكأنها أمي عندما تقول لي ماذا بك وتطبطب علي». تضيف: «أما «بيبو» فهو ابن «لولو» وعمره تسع سنوات، يغار علي وكأنني محبوبته أو أمه، فإذا اقتربت مني قطة غيره أو أي حيوان آخر يجري باتجاهي ويقترب مني، وكأنه يقول لي «أنا هنا»، ولا يهدأ إلا عندما أداعبه: أما :مايا» فعمرها عامان تقريبا، وهي قطة شيرازية وجدتها في الشارع تائهة من أصحابها لا تستطيع الأكل كبقية قطط الشارع، فاعتنيت بها وانتظرت أحداً يسأل عنها». تغلبوا على وحدتهم بتربية الحيوانات من جهتها تؤكد أسيا 30 سنة، أن تربية الحيوانات الأليفة حل رائع لمن يعانون مشكلة الوحدة، وأن بعض أصدقائها خرجوا من أزمة الوحدة بتربية الحيوانات الأليفة، أما هي فتشبع هوايتها فقط. وتقول: «أحياناً أتعجب من حبي الشديد للقطط، وعندي قطة اسمها «بوليانا» وهي أغلى كائن لدي، رغم أنني لا أعاني من الوحدة، ورغم أنني اجتماعية جداً إلا أنها الصديقة الأقرب إلي». وتتابع: «بدأت تربية القطط منذ كان عمري ست سنوات، لكني كنت أميل أيضاً إلى تربية الكتاكيت، رغم أن عمرها قصير سرعان ما تموت، لكن أذكر أنني كنت شديدة التعلق بكتكوت كبر وصار ديكاً كبيراً، وعندما حان وقت ذبحه، أعطته أمي لأحد الأقارب حتى لا نذبحه وتصيبني عقدة من أكل الدجاج». تطرقت أسيا أيضاً إلى تربية الكلاب والسمك، وتقول: «رغم تعدد الحيوانات التي ربيتها، إلا أنني أجد القطط الأقرب لي، فهي تتمتع بذكاء يقترب من ذكاء البشر، فلدي قط، عندما يجوع يقترب مني ويدق على باب الثلاجة إذا كان يريد أن يأكل الجبنة، وإذا أراد أن يأكل سمكاً يصعد إلى فريزر الثلاجة ويدق فهو يعرف مكان السمك». تضيف: «أتعلم الحنان من القطط، وعندما سقطت «بوليانا» من الدور السابع بعد ولادتها لأطفالها، كسرت رجلها ووضعناها في الجبس، وبمجرد تعلم أولادها السير كانت تقفز بكل قوة لتعيدها إلى جوارها خوفاً عليها من المخاطر، ثم تتألم من رجلها بعد إعادتها والاطمئنان عليها». هذه المشاعر لايفهمها إلا من يربي الحيوانات الأليفة تؤكد أمال موظكفة في مؤسسة عمومية، أن الحيوانات الأليفة تسد فراغاً كبيراً في حياتها، تضيف: «بدأت تربية الحيوانات الأليفة منذ كان عمري عشر سنوات، وأعشق على وجه الخصوص القطط والكلاب ذات الحجم الكبير، فالكلب صديق وفي، أما القطط فلا يخلو منها منزلي فهي رفيقاتي دائما، تواسيني في حزني ووحدتي وكأنها تشعر بمكنون قلبي». تلفت أمال إلى تألمها إذا أصاب أحد قططها مكروه، فسرعان ما تهرول به إلى الطبيب البيطري، وتقول: «ماتت قطتي فبكيت عليها بحرقة، وأصابني الاكتئاب فترة لا بأس بها، وامتنعت عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، فأنا أعتبرها أحد أفراد العائلة». وتنهي كلامها قائلة: «هذه المشاعر لا يفهمها إلّا من يربّي الحيوانات الأليفة، البعض يعتقد أننا مجانين عندما نتحدث عن حيواناتنا». عدم استخدام القسوة وعدم الرحمة في التعامل مع الحيوانات بشكل عام يرى علماء الدين أن تربية الحيوانات الأليفة بالمنزل لا بأس بها، ماعدا الكلاب فلا يصح تربيتها داخل المنازل، فالأفضل أن تربى لغرض الحراسة فى الأماكن التي تحتاج للحراسة ،عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ أمْسَكَ كَلْباً فَإنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أوْ مَاشِيَةٍ. رواه البخارى [5/6] ومسلم. ولكن لا يعنى هذا استخدام القسوة أو عدم الرحمة فى التعامل مع الكلاب أو الحيوانات بشكل عام، فأمر الله الإنسان أن يكن رحيما مع كل شىء حى، والدليل على ذلك الحديث الشريف، عن أبى هريرة رضى الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بينما رَجُلٌ يَمْشِى بِطَرِيقٍ اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ فَوَجَدَ بِئْرًا فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، وَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ، فَقَالَ: لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبُ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلَ الَّذِى كَانَ بَلَغَ مِنِّى، فَنَزَلَ الْبِئْرَ فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ثُمَّ أَمْسَكَهُ بِفِيهِ ثُمَّ رَقَى فَسَقَى الْكَلْبَ، فَشَكَرَ اللَّهَ لَهُ فَغَفَرَ لَهُ». ويشير علماء الدين إلى حرما نية إهمال الحيوانات أو استخدام العنف معها، مستعينا بالحديث الشريف، قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: دخلت امرأة النار فى هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض.