عرف مركز ا لمؤتمرات المتواجد بمنطقة حي الصباح تأخرا في التسليم لا سيما و أنه تحدد تسليمه السداسي الأول من العام الجاري حيث لا تزال أشغال التهيئة الخارجية لم تكتمل و كذا ما تعلق بالتجهيز مع العلم بان هذا المرفق يعد من بين المشاريع الهامة التي تدعمت بها الولاية و الذي بقي لأزيد من 30 سنة منذ أن انطلقت الأشغال به مجددا مجرد هيكل وسجل العديد من الوفيات و في 2014 أضحى يظهر بحلة جمالية مميزة جعلت العديد من قاطني هذه الجهة يستحسنون الإجراء و ينتظرون فتحه بعدما تقرر تحويله إلى مركز ثقافي . هذا و نشير إلى أن مركز المؤتمرات بحي الصباح يعد من بين المرافق الهامة التي لطالما جعلت سكان الولاية يناشدون الجهات المعنية بضرورة أخذها بعين الاعتبار و استغلالها مثلما كان الشأن بالنسبة للمسجد القطب الإمام عبد الحميد بن باديس و كذا مبنى شاطوناف الذي تقرر إطلاق أشغاله من جديد من قبل الوالي السابق عبد الغني زعلان بعدما تم ترحيل جميع العائلات التي كانت تقطن قصر الباي حيث أسندت أشغال انجازه إلى مؤسسة بيلياب التركية التي سبق لها و أن أشرفت على انجاز مسجد عبد الحميد بن باديس مع العلم بان المشروع خصص لتجسيده غلافا ماليا يقدر ب 2 مليار دينار.