تفضل الكثير من العائلات بمناطق ولاية البيض بنحر الأضاحي التي لم تخضع لعملية التسمين بالأعلاف المغشوشة ولم تعالج بالأدوية طيلة العام هروبا من أي تداعيات بل تقبل على الغنم التي كانت ترعى بالمراعي وتتغذى على الأعشاب الطبيعية والأشجار الصحراوية وحسب الأصداء التي جمعتها الجمهورية فإن المواشي التي تعيش تلقائيا وتأكل العشب من الطبيعة من خلال الرحلات التي يقوم بها الرعاة بحثا عن الكلأ في كل مكان تجعل الأضاحي صحية ومطلوبة وخلال تناول لحومها تتميز بمذاق خاص وطعم لذيذ وهذا ما يفضله عامة السكان المحليين وكذا العارفين لخبايا تربية الغنم بالمناطق السهبية وأكد أمس الحاج محمد بإنه بصدد الذهاب إلى أعماق الصحاري لجلب حولي يكون سارحا في المراعي البعيدة ولا يهم ثمنه بل شراء جودة اللحم...وهي الطريق التي اعتاد عليها سنويا أثناء اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك لتوفير الأضحية المناسبة ومفضلة .