تعرف العديد من شوارع الياسمين و الصباح نقائص في مجال الإنارة العمومية حيث تتوفر النقاط الضوئية غير أن عدم صيانتها و تجديدها يتسبب في كثرة الأعطاب و من تم إنطفاء أغلبها و بقاء عدد كبير من التجمعات السكنية دون إنارة كافية بما في ذلك الشوارع الكبرى لاسيما و أن مؤسسة أرميسو غير مختصة بهذين الحيين فيما يتوزع إختصاص كل من بلديتي بئر الجير و سيدي الشحمي بين الحيين السكنيين و ولذلك تبقى عملية تجديد الإنارة و متابعتها ناقصة أمام التدخل المحتشم لمصالح البلديتين و هو ما جعل السكان يشتكون من خلال تدخلهم أمام العديد من الجهات بما فيها لجان المجلس الشعبي الولائي حيث صرح رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالمجلس المذكور أن العديد من السكان سبق و أن قدموا شكاوى بهذا الخصوص و قد تم نقلها للبلديتين المختصتين غير أن تدخلها يبقى غير كاف لحل هذا المشكل و هو ما برره رئيس المجلس الشعبي الولائي بضعف الموارد المالية التي تقلصت مقارنة بالسابق و التي كانت مخصصة لمثل هذه العمليات ما يستدعي برمجة عمليات لتدعيم صيانة شبكة الإنارة العمومية عبر هذه الأحياء و غيرها ضمن الميزانية المخصصة للسنة القادمة و هو ما سيكون حسب الأولوية من خلال تلقي طلبات البلديات و ترتيبها حسب حاجتها و تجسيد هذه العمليات تدريجيا مع العلم أن الميزانية الأولية للسنة المقبلة و من خلال مختلف البرامج التنموية المبرمجة بها خصصت العديد من العمليات لكل من حي الياسمين و الصباح منها برمجة مشاريع ملاعب و مساحات لعب للأطفال و غيرها