* عينات من المواد تخضع للتحاليل *منتخبة بالبلدية تعترض عملية التوزيع عاشت بعض البلديات من ولاية تيارت فوضى عارمة ، بسبب التجاوزات التي عرفتها عملية توزيع قفة رمضان ، و تعرض المعوزون خلال العملية للإهانة بكل أشكالها للظفر بالطرد الغذائي. إلا أن بعد السباق "الماراطوني" تفاجأ المستفيدون بتلاعب المسؤولين في القيمة المالية الحقيقية للقفة ، ناهيك عن احتوائها على مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية بالإضافة إلى الاستفادة المشبوهة لأشخاص غير محتاجين . و عرفت بلدية عين كرمس احتجاجات بسبب وجود مواد فاسدة في قفة رمضان التي استفادوا منها حيث شرعت السلطات في توزيعها على أكثر من 1400شخص على مدار الشهر ،لكن ذهبت قفف رمضان حسب المقصيين لأشخاص آخرين لا تتوفر فيهم أولوية وشروط الاستفادة، و إدراج تجار وفلاحين في القائمة كما تلقت البلدية عدة شكاوى بوجود مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية ضمن المواد على المعوزين في انتظار إنهاء التحاليل التي تقوم بها الجهات المختصة بعين كرمس حول المواد الموزعة ، في حين تبقى حالة من التردد وسط المحتاجين بعدما شاعت معلومات تفيد بفساد مادة القهوة بدون أن تحدد أية جهة صحة أو خطأ هذه المعلومات حيث أكدت عضوة من المجلس الشعبي البلدي لعين كرمس رفضها القاطع لتوزيع هذه القفة نظرا لوجود مواد فاسدة ومنتهية الصلاحية حسبها ،وهوما خلق حالة استنفار قصوى لدى المسؤولين المعنيين الذين تفاجأوا بنوعية رديئة لمادة القهوة ومواد منتهية الصلاحية غير المتفق عليها في دفتر الشروط و مخالفة للعينة التي أظهرها المُورد أثناء منحه الصفقة و يقول عضو المجلس الشعبي البلدي بأنه تم إخطار مباشرة مصالح الجودة والأسعار التابعة لمديرية التجارة الذين عاينوا الحالة. أما بالنسبة للتوزيع يضيف فكان عادلا ووزعت القفف على مستحقيها يقول ذات المسؤول .