ويفترش هؤلاء الافارقة وأغلبهم عائلات أو نساء و رضع وأطفال الارض بأكبر شوارع الباهية حيث تجدهم بزوايا شارعي خميستي و العربي بن مهيدي والأمير عبد القادر حيث يختارون الأماكن الأكثر استقطابا للمواطنين كمقر البريد الرئيسي و وكالات بنك القرض الشعبي الجزائري و *سيور* التي تأتيها يوميا أعداد كبيرة من المواطنين لسحب أموالهم و رواتبهم أو دفع مستحقاتهم الى جانب المطاعم و الصيدليات الكبيرة بكل من الشوارع الرئيسية المذكورة و كذا نهج الصومام هذا ناهيك عن سوق المدينة الجديدة الذي هو محاصر من المخارج و المداخل بمجموعة من الافارقة فيما لا تغطي باقي المجموعات أكثر الأماكن حركة فتجدهم أمام نقاط الإشارات الضوئية يتسابقون نحو أصحاب السيارات ومرافقيهم بمجرد أن ظهور الضوء الأحمر ليعود الى أماكنهم فور اشعال الضوء الاخضر و كأن الامر يوحي بتنظيم محكم لهؤلاء الرعايا قصد استغلالهم استغلالا يدر أموالا معتبرة ومهمة.