أوضح الأستاذ مقران شيخي أمس خلال منتدى جريدة «الجمهورية» في إطار الاحتفالات الرسمية لرأس السنة الأمازيغية الجديدة 2969 أن المرحوم عبد الله حمان مثال للرجل المثقف الذي لابد أن تقتدي به الأجيال القادمة ، خاصة طلبة الأمازيغ، معتبرا أن إنجازه لأعمال وكتابات ودراسات بالأمازيغية، مكنه من تحقيق قفزة نوعية في الدفاع عن الأمازيغية وجعلها لغة علم وتدريس، ولغة كتابة وتفكير . كما أوضح مقران شيخي في مداخلته أن الفقيد حمان اقتدى بالكاتب الكبير مولود معمري وغيره من الذين اتجهوا في هذا المنحنى الرامي إلى تطوير الأمازيغية وترقيتها ، وهو ما عزز في مسيرته الإبداعية أيضا ككاتب وشاعر و أيضا كمجاهد ، ومناضل في القضية الوطنية، ومناهض لكل أنواع الركود والتعصب، مشيرا إلى أن حمّان التي قدمها وتألق فيها ، على غرار ترجمته لمسرحية شكسبير «روميو وجولييت « للأمازيغية، و أيضا رباعيات الشاعر الفارسي عمر الخيام ، الذي عاش في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية .