أيدت أمس محكمة الجنايات الإستئنافية الحكم السابق الصادر عن المحكمة الابتدائية لدى مجلس قضاء والقاضي بالسجن المؤبد،في حق باروني مخدرات،لانتمائهما إلى شبكة إجرامية متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات،يمتد نشاطها ما بين منطقة مغنية وبلعباس.حيث تم إحباط نشاطهما متلبسين بتهريب كمية مقدارها 16قنطار من صمغ القنب الهندي،خبئت بإحكام داخل مستودع صمم للغرض، حسبما دار في جلسة المحاكمة،أنه بتاريخ 3 نوفمبر2014،،وردت معلومات لعناصر الأمن الإستعلاماتي،بالناحية العسكرية الثانية،تفيد بوجود تحركات مشبوهة لأشخاص على مستودع تابع لمؤسسة العتاد ،حينها تم ترصد تحركت هؤلاء، إلى أن تم اقتحام المحل من طرف عناصر الدرك الوطني،حيث أفضى تفتيشها على الكمية أعلاه، إضافة إلى ضبط خريطة مكتوب عليها تحيا المخدرات حتى نهاية العالم .حينها وتبعا لتحريات صرح المتهم الرئيسي أنه يقطن بحمام بوغرارة وعرض عليه شريك له بمغنية تولي الحراسة بالمستودع دون علم ما كان يحتويه أثناء المحاكمة صرح هذا الأخير أنه قام بإبلاغ صاحب المستودع المستأجر والدرك الوطني3 أيام قبيل تفجير القضية ولاذا بالفرار. حيث بينت التحريات أن الكمية كانت متجهة للجنوب الجزائري بعد شحنها بمغنية مرورا بسيدي بالعباس،أثناء الجلسة تمسك المتهمان بتصريحاتهما الأولية.