حوّل فنانون هواة من ولاية البيض جدران وشوارع المدينة إلى لوحات ورسومات جميلة مستوحاة من الطبيعة والتراث ؛ وهي إبداعات أصبحت تستوقف المارة وتبعث فيهم الأمل وحب الوطن . حيث سلط هؤلاء الفنانون الضوء على قضايا اجتماعية وسياسية وحتى بيئية؛في ظل ما تشهده البلاد من حراك شعبي من أجل التغيير السلمي، وهو ما أشاد به سكان المنطقة الذين عبّروا،عن فرحتهم بهذه المبادرة التي من شأنها أن تعزز قيمهم النبيلة وأصالتهم، وتدعو أكثر إلى ضرورة ترسيخ ثقافة البناء والتشييد والتواصل، وكذا إبراز مدى اعتزاز الشباب بوطنهم وثقافتهم وحضارتهم.