رغم أن بلدية سيدي الشحمي سبق لها و ان استفادت من غلاف مالي معتبر يقدر ب 50 مليار سنتيم بدعم من ميزانية الولاية و المخطط التنموي البلدي لتهيئة طرقات «حي النجمة «الا ان وضعيتها لا زالت متدهورة حتى أن هناك العديد من الاحياء لمن تستفيد الى يومنا هذا من أية عملية مثلما هو الشأن بالنسبة للتجزئة السابعة و كذا حيي 301 و 261 مسكن و غيرها رغم الشكاوى المتكررة ، الامر الذي جعل السكان يتساءلون عن هذه المشاريع التي التهمت الملايير و لم تظهر نتائجها على ارض الواقع لا سيما و انهم لازالوا يتخبطون في هذ الاشكال منذ سنوات طويلة حيث نغصت الحفر و كثرة الغبار و الاتربة التي تتحول الى برك من الأوحال مع كل موسم شتاء يومياتهم ، ضف الى ذلك فقد اكد رئيس بلدية سيدي الشحمي في تصريح ل« جريدة الجمهورية « بانه من أجل القضاء على هذه النقاط السوداء المتعلقة باعادة الاعتبار للطرقات لوحدها دون احتساب المشاريع الاخرى الخاصة بالتحسين الحضري و كذا المرافق التي تفتقر اليها المنطقة فانهم بحاجة الى غلاف مالي اضافي يقدر ب 45 مليار سنتيم كاعانة من الولاية ، علما بان قاطني هذا الحي ينتظرون الالتفاتة من السلطات المحلية و على رأسها والي وهران الذي قام مؤخرا بزيارة فجائية للمنطقة من اجل اخراجهم من هذه الوضعية باعتبار ان الوعود التي تلقوها كالعادة مع كل عهدة انتخابية و التي تتعلق بتحسين الوضع المعيشي الذي هو من حقهم لم تجسد من قبل المنتخبين و بقيت مجرد حبر على ورق ، يأتي هذا دون أن ننسى الاشارة الى افتقار هذه المنطقة لمركز امن حضري و الذي يعتبر جد ضروري بهذا المكان الذي يضم كثافة سكانية تفوق ال 180 ألف نسمة بغية توفير التغطية الامنية اللازمة وحتى يكون اضافة الى مركز الدرك الوطني الوحيد المتواجد بها للحفاظ على أمن وسلامة السكان و ممتلكاتهم و التكفل الأمثل بهذا الجانب الهام ، اضافة الى مرافق الترفيه التي تنعدم بها بحيث أنها لا تتوفر على أي مكتبة أو مركز ثقافي أو مساحات خضراء مع الاشارة الى أن حتى السوق التي تتواجد بها فوضوية و تنعدم لشروط الممارسات التجارية