وقف والي وهران مولود شريفي أمس الإثنين على مشروعي المركب الرياضي والقرية الأولمبية لبلقايد. وبالمركب الرياضي ، أبدى الوالي نوعا من الإنزعاج بسبب بعض العراقيل التي لا زالت تميز سيرورة الأشغال ، حيث شدد اللهجة مرة أخرى مع ممثلي الشركة الصينية المكلفة بالإنجاز آمرا إياهم بضرورة تحمل مسؤوليتهم كاملة في التزاماتهم. ولدى وقوفه على أشغال الشطر الثاني لمشروع المركب والمتضمن للقاعة متعددة الرياضات والمركز المائي ، جدد شريفي أوامره بضرورة الرفع من عدد العمال ومن ساعات العمل إلى أكثر من 20 ساعة في اليوم من أجل الإنتهاء من الأشغال في الآجال المحددة. والملاحظ في مشروع المركب الرياضي وحتى بمشروع القرية الأولمبية أن التيار لا يمر كما ينبغي بين الشركة الصينية ومكتب الدراسات الجزائري ، حيث يتهم في كل مرة مسؤولي هذا الأخير نظرائهم من الشركة الصينية بعدم تحمل مسؤولياتهم والتزاماتهم إذ لا تكاد تخلو زيارات الوالي من تبادل للتهم بين الطرفين ، وهو ما اضطر الوالي في العديد من المرات إلى عقد اجتماعات تضم كل الأطراف لإيجاد حلول سريعة لكل النقاط السوداء والإنشغالات التي يرفعها مكتب الدراسات والشركة الصينية «أم سي سي». وعلى العموم جدد والي وهران تفاؤله بانتهاء أشغال المشاريع الرياضية التي من المقرر أن تحتضن ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021 في الآجال المحددة ، مؤكدا أن السلطات المحلية تسعى لتسلم هذه المشاريع على الأكثر 8 أشهر قبل الموعد المحدد للحدث الرياضي الإقليمي والمقرر صائفة 2021.