شارك، أمس، مئات الطلبة في المسيرة الأسبوعية التي تنظم للثلاثاء 23 على التوالي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري المنصرم. وتجمع منذ العاشرة صباحا طلبة من مختلف كليات العاصمة في ساحة الشهداء رغم إرتفاع درجات الحرارة وكذلك انقضاء الموسم الجامعي، وقد رفعوا الرايات الوطنية ولافتات تطلب بإطلاق سراح «معتقلي الراي»، و«جزائر حرة ديمقراطية»، وشعارات أخرى بتحرير العدالة والإعلام، وسار الطلبة من ساحة الشهداء إلى بور سعيد مرورا بشارع باب عزون، ووصلوا منتصف النهار قرب البريد المركزي. ورغم انقضاء أكثر من خمسة أشهر منذ بداية الحراك الشعبي، إلا أن الطلبة لايزالون إلى غاية اليوم ينتفضون ضد قرارات الدولة وضد رجالاتها، مطالبين برحيل الباءات المتبقية وإطلاق سراح المساجين الذين وعدت السلطة بالنظر في قضاياهم ومحاولة فك أسرهم.