تشهد حديقة الرياض الواقعة بمدينة سعيدة هذه الأيام إقبالا متزايدا من قبل العائلات السعيدية الباحثة عن جمال الطبيعة والهدوء و الترفيه عن أطفالهم في عطلتهم الصيفية ، خاصة وأنها تقع بوسط المدينة ما جعلها تستقطب الزوار من كل الأحياء أيام العطل و الأعياد وعطل نهاية الأسبوع للتمتع بجوها وطبيعتها وما توفره من خدمات . حيث تضم حديقة الرياض مساحات للجلوس وأخرى لتناول الأكل، إضافة إلى مقهى ومحلات للمثلجات، ومطعم وسط الاخضرار والأشجار العالية التي تشكل فسيفساء رائعة تزيد من جمال المكان. وخلال الجولة التي قادتنا إلى الحديقة رصدنا أجواء متميزة يسودها الفرح الذي ارتسم على وجوه الصغار قبل الكبار ،حيث وجدنا الزوار على اختلاف أعمارهم مكونين حلقات يتبادلون أطراف الحديث، ويتناولون المثلجات، وأطفال صنع تواجدهم بالمكان البهجة والفرح، بعد أن وجدوا ضالتهم بين الألعاب المنتشرة بالحديقة ،إذ أخبرنا بعض الزوار الذين تحدثنا إليهم أنهم قصدوا الحديقة رفقة أبنائهم للترويح عن النفس، وأخذ قسط من الراحة في جوها المميز وتحت أشجار الباسقة خاصة مع الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية ، كما قال لنا محمد الذي كان رفقة عائلته، إنه متعود على جلب عائلته إلى الحديقة كلما سنحت له الفرصة، خاصة أنها تعد فضاء عائلي من بين الفضاءات القليلة التي تتوفر عليها الولاية ،من جهتها السيدة خديجة كانت رفقة أطفالها الثلاثة قالت إنها تفضل الحديقة كل مساء للترويح عن أطفالها خاصة أن بها مختلف الألعاب التي يفضلها الأطفال وللاستمتاع بالأجواء اللطيفة وتحديدا خلال أيام الحر.