عبر العديد من المصطافين عن استيائهم من التجاوزات التي تحدث في بعض شواطئ مستغانم تحول دون استمتاعهم بنسمات البحر ، حيث لم يجد البعض من هؤلاء المصطافين إلا منصات التواصل الاجتماعي و الصحافة من اجل بث شكواهم ضد التصرفات اللامسؤولة التي تحدث بعض الشواطئ منها أسعار الحظائر التي يتعمد بعض أصحابها إلى رفع الثمن على غرار ما حدث في شاطئ وريعة ببلدية مزغران أين تفاجأ احد المصطافين من التسعيرة المفروضة عليه لركن سيارته في الحظيرة و التي ارتفعت من 50 دج القانونية إلى 200 دج و لم يجد غالبية المصطافين من مناص سوى تسديدها من اجل الدخول إلى الشاطئ. و قد تم الحديث سابقا عن نفس المشكل حدث بشاطئ سوناكتار و الذي اجبر المصطافون على تسديد 200 دج للدخول إلى الحظيرة. في حين اشتكى مصطافون آخرون من بعض الأشخاص الذين فرضوا قبضتهم على الشواطئ للمتاجرة بالطاولات والكراسي والمظلات. و التي ثبتت على طول الشواطئ حاجبة الرؤيا على مصطافين آخرين وحسب تصريحات البعض الذين التقت بهم «الجمهورية» فإن أغلبيتهم تفرض عليهم مبالغ مالية ضخمة من اجل كراء «باراسول» أو طاولة لإمضاء اليوم بأكمله في الشواطئ. و حدث هذا بشاطئ سيدي المجدوب ببلدية مستغانم و البحارة بأولاد بوغالم . في سياق ذاته، أكدت عائلة جاءت لتمضية فصل الصيف بشواطئ مستغانم أنها قد اصطدمت بهذه الكارثة سواء فيما يخص أصحاب «الباركينغ» أو ملاك الشواطئ حسب تعبيرها. متسائلة عن موقع مجانية الشواطئ من هذا الأمر. كما استفسر البعض الآخر من المصطافين عن هذه الظاهرة رغم أن وزارة الداخلية أعلنت عن مجانية الدخول للشواطئ في بداية الموسم الصيفي، ورفضت منح تراخيص للخواص لاستغلال الشواطئ ما عدا التابعة للفنادق والمركبات السياحية. عدم التبليغ شجع السماسرة على رفع أسعار الحظائر حسب الآراء التي جمعت على مستوى شاطئي وريعة و صابلات من طرف العديد من المصطافين، فإنهم يرجعون أسباب انتشار سماسرة ركن السيارات على مستوى الشواطئ وتحديهم للقانون أساسا، لسلبية المصطافين الذين يرضخون لهؤلاء، رغم علمهم بأن ما يمارسونه ابتزاز، فيرفضون التبليغ عنهم أو تقييد شكاوى رسمية ضدّهم، خوفا من الانتقام الذي قد يتعرضون إليه من قبل هؤلاء. فيما يرى البعض الآخر ، أن مسؤولية محاربة الظاهرة في الأساس الأول تعود على عاتق المصالح الخاصة، التي يتوجب عليها أن تتدخل لفرض احترام القانون. أما الطرف الآخر، فيرى أن المسؤولية مشتركة بين العديد من الأطراف، بداية من البلديات التي تمنح رخص استغلال الحظائر الشاطئية دون مراقبة نشاط مستغليها، وسلبية المصطاف الساكت عن حقه خوفا، والمصالح المختصة التي كان من واجبها حماية المواطنين. ظهور عقارب بشاطئ «كلوفيس» تفاجأ بعض المصطافين الذين توجهوا إلى شاطئ كلوفيس ببلدية بن عبد المالك رمضان شرق مستغانم من ظهور العقارب على مستوى الرمال ليلا و هو ما أدى بهم إلى إرشاد و توجيه النصائح لمختلف رواد هذا الشاطئ من هذه الحشرة القاتلة.