- مواطنون يطالبون بفضح المخالفين و يدعون البلدية إلى الكشف عن نتائج حملات المراقبة في كل مرة تنظم حملات مراقبة و تفتيش للمطاعم و محلات الأكل الخفيف على مستوى الأحياء و الشوارع الكبرى لوسط المدينة يشرف عليها مفتشين من قسم النظافة و الصحة العمومية لبلدية وهران تسفر النتائج عن حجز كميات كبيرة من اللحوم و المواد الفاسدة بعدد من تلك المطاعم و محلات الفاست فود و لكن تنتهي كل عملية في أرضها و لا تطبق إي عقوبات صارمة على المخالفين الذين يعودون لارتكاب نفس الجريمة مرة أخرى في حق المستهلك خاصة و ان مطاعم و محلات الأكل الخفيف بوسط المدينة تلقى إقبالا واسعا طيلة أيام الأسبوع و بعد عدة حملات مفاجأة و دورية نظمت خلال الاشهر الفارطة نتج عنها حجز أطنان من اللحوم الفاسدة حولت إلى حديقة الحيوانات بعدما كانت موجهة للاستهلاك بمطاعم سيدي الهواري و المسمكة و شارعي خمسيتي و العربي بن مهيدي هاهي مطاعم سوق الاوراس تتجاوز الخط الأحمر في ظل غياب وسائل الردع في العمليات السابقة ما سمح لأصحابها بالعبث بالصحة العمومية من خلال تخزين لحوم فاسدة و تقديمها في أطباق منوعة للزبائن متجاهلين انها تسبب في تسممات خطيرة و أمراض قد تؤدي إلى الموت كل هذا لم يكن يستحق من المراقبين تسليط أقسى العقوبات على المخالفين لشروط الحفظ و النظافة و التلاعب بحياة المواطن و تقتصر العقوبة في كل مرة على الغلق المؤقت للمحل او توجيه اعذارات و هذا ما تكلم عنه العديد من المواطنين بوسط المدينة معبرين عن استياءهم الكبير من التجاوزات الخطيرة التي يرتكبها أصحاب المطاعم و كذا تجار اللحوم بأنواعها مطالبين الوالي بالتدخل وفرض فرق للمراقبة على مستوى المدابح البلدية و بالأسواق مع متابعة طرق النقل و التوزيع و طالب المواطنون بفضح كل المحلات و المطاعم التي يتم ضبط لحوم فاسدة بها من خلال نشر صور المحل على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي حتى يتجنبهم الزبائن مرة أخرى مع تطبيق العقوبات الصارمة و تحويل ملفات كل مخالف الى العدالة و الا ما فائدة خرجات أعوان مصالح الصحة و النظافة و البياطرة و أعوان الأمن إذا لم أكن هناك اساليب ردع قوية، و قوانين لا تطبق بالوجه العادل و المطلوب و إلا لما تكررت التجاوزات في كل مرة واضعة صحة المستهلك و سلامته على شفى حفرة مرهونة بضمائر أعوان و مصالح المراقبة و التفتيش