وقفت عائلة صديقي حمادي في ساعات مبكرة من صباح أمس أمام مقر ولاية عين تموشنت رفقة أبنائها الأربعة أصغرهم رضيع لم يتجاوز عمره السنة إحتجاجا على ما وصفوه بعدم الإنصاف بعدما عزفت السلطات المعنية بتقديم لهم مفتاح مسكنهم الإجتماعي الذي إستفادوا منه بحي القدس منذ سنة ونصف بعد صدور قائمة المستفيدين من هذه الحصة السكنية حيث قامت العائلة بجميع إجراءات دفع المستحقات السكن المقدرة ب 7 ملايين سنتيم إلا أن العائلة وحسب السيد صدوقي وزوجته التي كانت في حالة هستيرية أكدت أنها لم تتحصل على المفتاح للدخول إلى مسكنها وعند اتصالها بالسلطات المعنية وعلى رأسها مصالح أوبيجيي صرحت هذه الأخيرة أن الحل بيد السلطات الولائية هذه الخيرة لم تقدم أي تفسير للعائلة حسب تصريحاتها وعليه وقفت العائلة أمس أمام مقر الولاية طالبة مقابلة والي الولاية أو أحد من المسؤولين على أمل إنصافها وإعطائها مفاتيح سكنها الذي طالما إنتظرته بفارغ الصبر علما أن العائلة تتكون من ستة 6 أفراد منهم أربعة 4 أطفال جلهم متمدرسين وقد فضلت العائلة إستقدام كل أفراد عائلتها لإظهار الغبن الذي تعيشه مؤكدة أنها تعيش في غرفة واحدة تتسرب منها مياه المطر وهي جد خائفة من تكرار مسلسل الشتاء أين تتضاعف معاناة العائلة