بعد الفحوص التي أجراها مهاجم وداد تلمسان، نزواني عبد الحليم، قصد التعرّف على مدى خطورة الإصابة التي تلقاها في مباراة سريع غليزان الماضية، فتبيّن بأنه في حاجة إلى فترة راحة تقدر بعشرة أيام، حتى يتخلّص بشكل نهائي بتبعياتها. وهذا ما يعني بأن مشاركة اللاعب الأسبق لمولودية بجاية، في المواجهتين القادمتين تبقى محل شك كبير، وعلى صعيد آخر فإن الطاقم الفني للفريق سيكشف في مران اليوم عن قائمة اللاعبين المعنيين بمباراة اتحاد الحراش، والتي ستعرف بعض التغييرات، كون أنها ستخلو من الظهير الأيسر بن شريفة زكرياء، المتواجد تحت طائلة العقوبة المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية، إضافة إلى المدافع عقيد أمير والمهاجم نزواني، بسبب معاناتهما من إصابتين، وهذا ما سيدفع بالمدرب عزيز عبّاس، لتعويضهم بكل من بن مرزوقة وسبيّع، في حين أن استدعاء المدافع المحوري سفيان مباركي، مازال لم يتأكد بعد، بحكم أن ابن مغنية لم يشف بشكل نهائي من الإصابة التي تلقاها في لقاء الجولة ما قبل الماضية ضد شبيبة سكيكدة، وبخصوص مباراة اتحاد الحراش، فإن أسرة وداد تلمسان تبقى متخوّفة كثيرا من التحكيم، بعد المعاناة التي أصبح يجدها الفريق مع أصحاب البدلة السوداء في كل لقاء، ولذا فإن القائمين على شؤون النادي يبقون أمام حتمية التفطن والعمل قصد حماية النادي، وهذا ما كان قد أشار إليه حتى المسؤول الأول على الجهاز الفني للفريق عزبز عبّاس، عقب نهاية مباراة سريع غليزان الماضية، وبقيت الإشارة إلى أن المباراة التطبيقية التي لعبت أول أمس ضد الفريق الرديف انتهت لصالح الأكابر بنتيجة هدفين دون رد.
