- إيداع عشرات الشكاوى أسبوعيا على مستوى منظمة حماية المستهلك ومحيطه اخطر مكتب وهران للمنظمة الوطنية لحماية المستهلك ومحيطه الجهات المسؤولة بالولاية بالوضعية المزرية التي يتواجد عليها السوق الأسبوعي بحي الحمري وندد مسؤولو "ابوس" بسلوكات التجار لاسيما أصحاب طاولات بيع اللحوم البيضاء والحمراء التي تعرض في ظروف غير صحية تماما بسبب انعدام أدنى شروط النظافة حيث عبر مسؤولو المنظمة نقلا عن انشغالات المواطنين الذين يقدمون عشرات الشكاوى أسبوعيا نتيجة تفاقم أوضاع السوق عن استيائهم الشديد من طريقة عرض اللحوم للبيع فوق طاولات و لوحات خشبية رثة ومتسخة تفتقد إلى الشروط الصحية الضرورية فضلا على نقلها في صناديق بلاستيكية مكشوفة يتم وضعها على الأرض معرضة للتلوث والغبار وهو ما يزيد من انتشار الروائح الكريهة والأدهى أن الطاولات التي تعرض عليها اللحوم للبيع تبدو دون عناية حيث يتم استغلالها من جديد الشيء الذي يهدد المستهلكين بمخاطر صحية في غياب الجهات المختصة لمراقبة هذه اللحوم والظروف غير الصحية المحيطة بها ولم يقتصر الأمر على عرض اللحوم للبيع في غياب الشروط الأساسية لمعايير البيع بل يتعداه إلى عملية نقلها في صناديق مشبكة مخصصة للخضر والفواكه للتخلص من الأتربة وليست صالحة لنقل اللحوم حيث تتعرض خلال نقلها من مكان الذبح إلى الغبار المتطاير طوال الطريق وهو ما قد يساهم في إصابتها ببعض البكتيريا والميكروبات المجهرية لاسيما الأحشاء والتي من شأنها أن تجعلها غير صالحة للاستهلاك، وتعرض المواطن لمخاطر جراء استهلاكها وهذا ما اشتكى منه سكان الحي المتضررين ايضا من مخلفات السوق خاصة ان مواقع البيع تتحول الى مستنقعات من الدماء وفضاء مقزز بسبب رمي الجلود و بقايا الدجاج ناهيك عن السكاكين المستعملة في كل عمليات التقطيع غير النظيفة والملوثة هذا و عبروا عن اشمئزازهم من هذه الوضعية التي لا يوليها المسؤولون المحليون والمصالح البيطرية والتجارية والصحية أدنى اهتمام بل أصبحت عادية لديهم وهم يشاهدون نقل اللحوم عبر وسائل لا تتوفر على التجهيزات الضرورية على اعتبار أن اللحوم من بين المواد التي تحتاج إلى ظروف نقل