إقبال على صناديق الاقتراع ببلڤايد وسيدي البشير و تليلات

العشرات من الناخبين لم يجدوا أسماءهم بالسجلات

شهد مركز الاقتراع الشهيد مقالالي بن فريحة بحي بن داود 1 بسيدي البشير اقبال كبير للمواطنين على صناديق التصويت من نهار أمس ،حيث تعدت نسبة الانتخاب على الساعة العاشرة صباحا ال 22 بالمائة ، علما بان الحاضرين الذين كانوا من مختلف الفئات العمرية، أكدوا بأن الانتخاب هو بالنسبة لهم حق وواجب وهو ما جعلهم يقبلون بقوة للإدلاء بأصواتهم لان الجزائر هي بحاجة إلى تعيين رئيس جمهورية .
وما تجدر الإشارة إليه هو أن تمسك سكان هذه الجهة بتأدية هذا الواجب الوطني دفع بالعديد منهم إلى الدخول في شجار مع بعض المنظمين لاسيما وأن أزيد من 40 مواطنا منهم لم يجدوا أسماؤهم بسجل الهيئة الناخبة ، رغم أنه نفس المركز الذي ينتخبون به منذ سنة 1992 وطالبوهم بضرورة تسوية هذا المشكل لأنهم تواجدوا بالمركز من الساعة الثامنة صباحا من أجل التصويت أملا في التغيير وتحقيق مطالب الشعب للوصول إلى غد أفضل ، علما بان رئيس المركز اكد بأنه تم الاتصال مباشرة مع الهيئة المستقلة للانتخابات ومصالح بلدية بئر الجير، من أجل تدارك هذا الإشكال وطمانهم بانهم سينتخبون في مدة لن تتجاوز ال 20دقيقة . أما بالنسبة لمركز التصويت متوسطة بودادي المختلط فقد ارتفعت به زغاريد النسوة تعبيرا عن فرحتهن ولكن مع هذا فقد ابدى عدد منهم استياءهم من عدم وجود أسماءهم ايضا بسجلات الهيئة الناخبة وطلب منهم التوجه إلى مراكز الاقتراع التي كانوا ينتخبون بها سالفا وقد أرجعت رئيسة المركز ذلك إلى عدم قيام هذه الفئة بعملية الشطب والتسجيل من جديد في القوائم الانتخابية بعد ترحيلهم إلى هذه الجهة وأوضحت بأنهم تلقوا عدة حالات أخرى . هذا ونشير إلى أن نفس الأجواء وجدناه أيضا بمراكز وادي تليلات والتي فاقت بها نسبة الانتخاب ال 26 بالمائة في مدة ساعتين حسبما أفاد به مندوب الهيئة المستقلة للانتخابات الذي أكد بأن المراكز الثمانية المتواجدة على مستوى البلدية عرفت توافدا كبيرا منذ الساعة السابعة صباحا أي قبل فتح المراكز وأشار إلى أنهم يتوقعون ارتفاع عدد الناخبين اكثر خلال الفترة المسائية خاصة وأن العديد من النسوة يفضلن التوجه إلى مكاتب التصويت بعد الظهيرة مع العلم بأن نفس الإشكال الذي طرح على مستوى بلدية بئر الجير تكرر ايضا بمركز مالك بن نبي بوادي تليلات حسبما وقفنا عليه من خلال شكاوى الشباب خاصة الذين لم يجدوا أسماؤهم ضمن القوائم الانتخابية التي استدعت الهيئة الناخبة التدخل لتمكينهم من التصويت كغيرهم من المواطنين الجزائريين