بين جدار الصمت ينسج الخوف وصايا الحزن في الحجز تتصارع حروفي حياة وموت على الرفوف تستنجد بي الحروف قصائد لم تكتمل ملح البحر يوقظ هبة الريح جدارات منسية دقيقة صمت لا تكفي لتأبين الورد رياحين القبور لا يغريني العيد نفس الخطاب يتكرر رغم الخرف مازال الكرسي يغريه سارق الأحلام كل عام تحاضر صديقتي عن حقوق النساء بنفس المعطف الأحمر من حديقة قلبك أقتطف حلما بعد حلم وريقات ناضجة يا لحظه السعيد مارس يعانق المرأة و الأم و الربيع ليلك المجنون يثير أعصاب ماذا يفعل الفيل بين الخزف.