تتميز بلدية البنود الواقعة جنوب ولاية البيض بالكثير من المواقع والمحطات والمعالم الأثرية أهم تلك النقوش الحجرية التي تحكى التاريخ لأزمنة غابرة ولا تزال شامخة مرسومة على واجهات الجبال والصخور التي ترسخ وتحمل بصمات ما تركه الإنسان منذ قرون خلت تدل على إزدهار الحضارة التي مرت بمنطقة البنود وعمرتها قبائل عايشت حقبا بهذه الأخيرة لاسيما قصر "ملك سليمان " حسب التسمية المحلية له حيث شيدت بوسائل بدائية ويفوق تاريخ بناؤه حوالي 10 قرون حسب أرجح المعطيات التاريخية المستقاة من قبل مصادر قديمة وكذا قصر "لالة ربيعة" ...والأهم من هذه المحطات انتشار اعمدة صخرية منحوتة من الحجارة طول بعضها حوالي أكثر من 5 أمتار ..كل هذه المعالم ما هي إلا جزء من الشواهد التاريخية ساهمت بقدر كبير في جلب العديد من الزوار والسياح من جنسيات مختلفة قبل سنوات لاسيما الذين يستكشفون المواقع ذات أهمية واسعة في التاريخ كانتشار النقوش الحجرية التي تحمل رسومات لحيوانات برية عاشت بالجهة وسبق لأحد الباحثين بالمنطقة وان اكد للجمهورية بان قصر" ملك سليمان " يعتبر معلما اثريا نادرا بالجنوب الجزائري ويعد بالنسبة اليهم قبلة للزوار حيث اعتاد زيارته منذ زمن ولايزال يتردد عليه في الكثير من المناسبات نظرا لما يتميز به من اهمية حضارية وثقافية وتاريخية لاسيما أسس مبانيه التي تستهويه .