وصف المدرب المساعد والسابق لأولمبي أرزيو والمغترب مومن بريك تجربته السابقة مع «لوما» بالناجحة. وقال بريك في هذا الإطار: «كانت تجربتي ناجحة على طول الخط .عملت برفقة المدرب مجيد طالب في عهد الرئيس محمد حسين ورفقة المناجير العام للأولمبي آنذاك عبد القادر بن عنتر ، زاحمنا وداد تلمسان على ورقة الصعود ولولا الإمكانات المادية لحققنا الصعود ، كانت لدينا مجموعة جيدة ، أنهينا البطولة في مركز الوصافة ، وبعد موسم واحد من ذلك اتصل بي رئيس إتحاد الكرمة لكن الظروف أجبرتني على عدم الإلتحاق بهذا الفريق ، عدت لفرنسا ودربت بعض الفرق الصغرى التي تنشط في الأقسام السفلى ، ما يعادل الدرجة الخامسة ، والآن أنا في عطلة». وواصل عن طريقة العمل في البطولات الفرنسية: «في فرنسا هناك إمكانات بيداغوجية كبيرة ، والمدربون لديهم منهاج يطبقونه بالقلم والصبورة ، كما أن التكوين يلعب دورا مهما ، لأن يصل اللاعب لفئة الأكابر عليه أن يمر بمراحل تكوين يطبقها بحذافيرها ، وفي حال فشله لا ينجح» . وعن وضعية فريقه السابق أولمبي أرزيو الذي يصارع من أجل ضمان البقاء في الرابطة الثانية قال: «أتابع أخبار لوما عبر الفضائيات الجزائرية ، وأعلم أن لوما تعيش أزمة مالية خانقة ، لكن نصيحتي للإدارة الحالية واللاعبين أن يؤمنوا بقدراتهم حتى يحققوا البقاء عند نهاية الموسم طبعا عندما تستأنف البطولة بزوال الوباء» .واختتم نفس المتحدث قائلا: «أشكر يومية الجمهورية التي منحتني هذه الفرصة وتذكرتني ، وأترحم على والدي رحمهما الله وعلى المصابين بهذا الفيروس، كما أتمنى الشفاء العاجل للجميع وأنصح البقية بأن يلتزموا ببيوتهم وتحية خالصة مني لأنصار أولمبي أرزيو».